خاتمة
الفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات العضوية ،
وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ،
فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ،
وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى الحياة معنى ،
وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد ، وهذا يعني
أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء ،فلن يصبح الذكاء
حينذاك صفة تميز فردا عن آخر ، وبذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة
المفضلات