جهود مباركه وطيبه
خالص الشكر وكل الاحترام
وجمعه مباركه لك وللجميع
دائما تتحفينا بأجمل المواضيع الهادفه
لاحرمنا الله عطر تواجدك
الف شكر على الطرح القيم والجهود الرائعه
كل التحيه والاحترام
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
الف شكر على الموضوع الرائع
الله يعطيكي العافيه
بانوراما احباب الاردن مع اجمل
الكلام
محطة للرجال...
علمتها ...
كيف تعرف الحياة بجمالها وحلوها ، كيف تصنع مع الأيام مجدها ، وكيف تصنع مع السنين مستقبلها الزاهي بيدها .
علمتها ...
كيف تمتع عيناها بالنظر إلى الزهور ، ورائحتها البهية ، وكيف تقطف في كل صباح وردة جميلة لتهديها إلى الأيام التي احتضنت قلبها ، ورافقتها إلى مدينة الفكر والإبداع .
علمتها ...
كيف تصافح الحب ، وكيف تعرفه ، وكيف تقرأ أبجديات حروفه ، فتحفظ كلماته ، لتفهم معانيه ، فتحمله بيديها بحنان نادر ، لتودعه في عاصمة ذاتها ألا وهو قلبها الزاخر بجواهر الجمال ، وعناقيد الخيال .
علمتها ...
كيف تمسك القلم ، لتكتب كلمات لا يعرف معانيها سوى قلبها ، وكيف ترافق الأوراق لتحبس فيها أشواقها فوق بركان عواطفها الملتهبة ، التي باتت لغتها اليومية التي لا ترى إلا في عيونها .
علمتها ...
كيف تعرف نفسها ، وتصالح ذاتها ، كيف تبني لنفسها مجدا بعيدا عن الضجيج والإشاعات ، كيف تعرف حقيقة المعاني الجميلة التي تأسر قلب كل إنسان في هذا الوجود ، كيف تفرق الحاضر الموجود ، والقادم المنتظر .
علمتها ...
كيف تستقبل تغريد الطيور في كل صباح ، كيف تعرف أن الطيور هم لغة القلوب المحببة إلى كل قلب وكيف أن الطيور تنظر إليها فترسل نغماتها ، لتبادلها الحب بالحب .
علمتها ...
كيف تنام قريرة العين ، مسافرة في خيالها ، لتضع عنوان لأحلامها ، لتكون رائعة كروعة وجودها في هذه الحياة ، لأن وجودها هو من يعرف جمال حضورها ، لأنه يدرك مدى قوة سحر تأثيرها على كل وجود .
علمتها ...
كيف تكون قطرات كغيث الأمطار ، كيف تكتب اسمها الغالي في دفتر الوجود ، وكيف تحفر عنفوانها في قاموس الحياة ، وكيف تستقبل فنون جمالها ، على ميدان كبرياءها النادر ، وشموخها الباهر .
[IMG]http://photos-c.ak.**********/hphotos-ak-snc1/hs025.snc1/4270_1148132776485_1022529849_30442002_5 755741_n.jpg[/IMG]
علمتها ...
كيف تخطف الأضواء من بين الحضور ، وكيف يكون حضورها كالعنوان للكتاب ، وكيف تحتفل بأول مطلع لتحية تلاطفها ، ليكون ردها عبارة في رشاقة ، وحلاوة في منطق ، وطلاوة في سحر ، لتكون من علمتها محفوظة في القلوب ، سائرة على العقول ، شاردة في الأفكار .
علمتها ...
كيف تسمو بنفسها ، وكيف تتميز عن غيرها ، وكيف تميز نفسها ، كيف تكون أعجوبة في دنيا الحياة ، وكيف تكون متفوقة في عالم الشموخ ، وكيف تكون مرهفة الإحساس أمام كل المشاعر ، لكي تكون روحها دائما متألقة .
علمتها ...
أن تدخل حياتي هكذا وبدون استئذان ، وأن تعرف معاناتي بلا مبالاة ، وان تبكي دموعا حارة لتطفئ لهيب ذاتي ، من زمن لسعني ، ومن حزن لذعني ، ومن همة تلدغني .
علمتها ...
كيف تجمع أوراق جمالها من غصون أشجار عنفوانها ، لتجمعها في باقات ورد زاهية ، فتصنع من هذه الزهور كيانها ، لتكتب هذا الكيان في كتابها ، لأسميه بعنوان حياتها ، فتهديني أشواقها ، لأحفظها في ديوان الجمال ، وقواميس العنفوان ، تحت مظلة كبرياءها ، وشمعة إبداعها .
علمتها ...
كيف تملأ فضاءها شهدا ، لتعزف أنغاما على حدائق الحياة ، فترسل ألحانها ندية عطرة عبر الرياح ، لتستقبله كل القلوب ، لتتدبر النغمات ، وتتأمل العزف ، فتهبها تلك القلوب شهادة الخلود في إبهاجها ، ورايات النبوغ لأجل إسعادها .
علمتها ...
كيف تصافح دموعها ، وكيف تعالج أحزانها ، و كيف تتعلم من المصائب ، وكيف تقتنص فرحتها ، لأحل إسعاد نفسها ، وراحة ضميرها ، كيف تتلألأ في ضيافة الابتسامة ، وكيف تعيش بلا ذلة أو مهانة ، كيف تستعذب الاحترام ، وتجعله لنفسها هو الإمام .
علمتها ...
كيف تعرف غيرها ، وكيف تفرّق بين ذاتها وغيرها ، كيف تحرس العقول الرائعة ، وتأسر القلوب النظيفة ، كيف تعامل القلوب كما يريد قلبها ، لا كما يريد عقل غيرها ، لأنها ملك نفسها ، لا ملك غيرها.
**********
علمتني ..
كيف أدعوا لها في كل صباح ، وأنا أنظر إلى السماء الشاهقة ، تسحرها شمس مشعة بالنور الخالد . الذي يذكرني بسطوع حضورها في قلبي ، وروعة أنغامها في نفسي ، ورقة مشاعرها في كياني .
علمتني ..
كيف أجد روحها لنفسي كقطعة من الشهد ، وأقلبها كتقلب الدرة في اليد ، وكأني أمسك برايات الشموخ ، لأباري الكبرياء ، في ميدان عنفوانها ، لألتحق بها هناك في مراكب الصدارة ، وديوان الخلود .
علمتني ..
كيف أقرأها عسلا صافيا على حاضرها ، وملكة على زمانها ، لأنها سيدة حضورها .
علمتني ..
كيف أراها تقرأ شموخها ، وكيف تعتز بكبريائها ، وكيف تفتخر بعنفوانها ، وكيف تحي أشواقها في كل صباح ،
علمتني ..
أن القلب الذي أحبها لن يستطيع أن يكرهها ، لأنه لن ينسى في يوم أنها قلّدته بيدها وسام الحب ، والذي أودعته بعد رحيلها في قلب.. فكل إنسان أبدع في حبه وأخلص له ، حتى ولو خسره ، فيكفيه فخرا أنه قد أخلص له ، ومنحه الوفاء من لهيب قلبه ، وانه لا ينسى بأنه قد فاز بذاك القلب ولو للحظات .
علمتني ..
كيف أسافر مع جمالها ، وكيف أركب قوافل إبداعها ، لننشد أنا وهي فن إمتاعها على صفحات الزمن ، لتبقى ذكريات متوجة على هامة الدهر ، بعيدا عن صخب السنين ، وآلام الأيام .
علمتني ..
أن أسافر مع ألامها ، وأن أرسم أمالهــا ، لأنها لاتعترف ببدعة الأمــل ، بقدر ما تعترف بسيطرة الألم على الجوارح .
علمتني ..
أن الآلام أعز صديق للإنسان ، وأن السعادة مجرد أمنية كل كيان ، تنتهي فور فقدان الأحبة ، ليعيش الألم مكانها ، لأنه أقوى منها ، وأروع حضورا من عملتها ، فالفرح ثمين ، والألم دفين ، والهم قريب ، والأمل بعيد .. ولكن بقوة القلوب .. سنصنع الأمل على ميدان قلبها الكبير .
ما اروع ما يعلمها هناعلمتها ...
كيف تكون قطرات كغيث الأمطار ، كيف تكتب اسمها الغالي في دفتر الوجود ، وكيف تحفر عنفوانها في قاموس الحياة ، وكيف تستقبل فنون جمالها ، على ميدان كبرياءها النادر ، وشموخها الباهر .
راقت لي كثيرا
وياليت ما زال هناك من يعلمها الان
شكرا لروعه الطرح حبيبتي
بجد مميزة
نتابع ان شاء الله
المفضلات