بدأ الرجل يبحث قرب بيت أم باسم وينظر هنا وهنا عله يجد من يدله على منزل أم باسم .. يسأل أحد المارة .. السلام عليكم ياأخي هل هذا بيت أبي باسم .. ؟ يجيبه الرجل نعم لكنه توفي رحمه الله.
يقول الرجل الغريب عن القرية لقد علمت هذا لذا أنا هنا أبحث عن أختي وابنهاالصغير باسم ..
هل أنت أخو امرأته؟.. ( يقول الرجل )
يجيبه نعم واسمي طارق.. يرحب به الرجل ويحتفي به ويجلسه ويقدم له ماءً بارداً
ويقول له لا تخف سأدلك على دارها الجديد..إنها تسكن مع أم إحسان الأرملة..
هنا يغضب طارق ويقول ماذا ماذا مع من... أم إحسان من هي هذه المرأة
يرد الرجل قائلا: إنها امرأة طيبة وهي جارتها.. يقول طارق حسناً دلني على بيتها..!
أم إحسان تلاطف باسم وأم باسم تنام على سريرها وإحسان ينطلق إلى الباب
حيث سمع أحداً يطرقه .. من من ...!!؟؟
افتح يابني بصحبتي رجل يريد مقابلة أمك..
تسرع أم أحسان وتلبس غطاءً على رأسها وتجلس خلف الباب
وتسأل من أنت؟؟ يقول أنا طارق أخو أم باسم
هنا تصيب الدهشة أم إحسان.. !! كيف هي لم تخبرني أن لها أخاً مطلقاً
يجيب طارق بلى أنا أخوها هيا بسرعة دعيني أقابلها بسرعه
تغلق أم أحسان الباب وتقول انتظر قليلا ..
تذهب أم إحسان مسرعة لغرفة أم باسم وتيقظها من النوم ..
هنا تصحو أم باسم وتنظر إلى أم إحسان بدهشة ماذا ماذا تقول أم باسم ..
هناك رجل يبحث عنك يقول أنه أخوكي !! ماذا تقول أم باسم
أخي ما اسمه ؟؟
تقول أم إحسان : طارق .. ماذا طارق نعم أنه أخي لأبي
ولا أعرف عنه غير اسمه فأني لم ألتقيه في حياتي .. ماذا (تقول أم إحسان ) هل يعقل هذا ؟!!
نعم نعم يا أم إحسان أين هو الآن؟.. تنزل أم باسم وأم إحسان
إلى الطابق السفلي لرؤية طارق الذي ربما معه تتغير حياة أم باسم ..
تنزل أم باسم وتلقي السلام على طارق الذي يجلس على الأريكة ممداً
كلا رجليه في جلسة عنجهة وتكبر..
يقول طارق وعليكم السلام .. هل هل أنت أختي سلمى..!
تقول أم باسم نعم .. نعم أنا هي .. أتذكر زيارتك لنا حين كنت
طفلة في السابعة من عمري ..وبعدها لم أرك مطلقاً..يقف طارق
وكأن شيئاً من الحنان بدأ يتسلل إلى قلبه واقترب من سلمى أم باسم
وصافحها وأخذ يربت على كتفيها ويقول لاتخافي ياأختي فإني سأقف
إلى جانبك وجئت أعزيك في وفاة زوجك
الذي وجدت أن الناس تحبه هنا لطيبته.. تقول أم باسم نعم رحمه الله لقد كان مثالا للحب والتفاني والأخلاص..
هنا تقاطعهم أم إحسان وتقدم لهم الشاي وترى أن هذا الرجل لايضمر شراً لأم باسم .. بدأ الأخوان يتحدثان وأم إحسان منشغلة بإعداد الطعام للضيف طارق..
يااختي الصغيرة كم اشتقت اليك وأريد أن امحو الماضي الأليم وكل ماحصل بيننا من فرقة.. فهل ترجعين معي إلى بيت أبينا في قريتنا فهناك ستجدين من يهتم بك .. لم يعد لك مكان هنا .. لم تجلسين مع هذه المرأة ..
ترد سلمى : لا يا أخي أريد أن أبقى هنا كي اتذكر زوجي كل يوم وسأصلح داري حين أجد المال..بدأ طارق بالتضجر وكأن هذا الشيء لم يعجبه .. يقول حسناً لكن سأدعك تفكرين وسأمكث في هذه القرية أسبوع ربما تغيرين من رأيك..
هنا تطلب سلمى المساعدة من أخيها طارق .. هل تساعدني ياأخي في ترميم المنزل.. هنا يقف طارق ويقول ليس لدي مال الآن في الغد سنناقش الموضوع ويخرج من المنزل وتتبعه أخته انتظر انتظر فلتأكل طعام الغداء معنا فأم احسان قد.. يقاطعها ويقول في المرة القادمة سأشاركك الطعام أراك في الغد إلى اللقاء..ويسرع في الخروج من المنزل .. يذهب إلى بيت أبي باسم ينظر إليه ..أممم إنه يحتاج الكثير من المال .. لن أساعدها فقد جئت لأرجعها إلى القرية ... ياترى مالذي جاء بطارق إلى هنا ..
المفضلات