النقل صعب لانه المدرسة جنب البيت بالزبط دقيقتين بكون فيها
النقل صعب لانه المدرسة جنب البيت بالزبط دقيقتين بكون فيها
الحل على الاستجواب بسيط
حضرتك بتحكي انه في تسيب اكتبي في الاستجواب تبريرك واكتبي العباراة التالية " بعض المعلمات تفعل ذلك "
وستحضر لجنة تحقيق ويتم سؤال الجميع وخاصة المديرة واذا كانت المعلومة صحيحة سيكون مكان الاستجواب سلة القمامة
اما العلاقة السيئة مع الادارة فحلها الصبر والصدق وحفظ اللسان والتفاني بالعمل وطرح السلام والمشاركة الاجتماعية
حفظكم الله ويسر امركم وامرنا جميعا
اولا احترهمه لن المديره بده احترم وحول انك اتكون رفيق لمعلمات وحنون علفى الطلب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد،
الواقع أختي الكريمة أنك نموذج لشريحة واسعة من المعلمين الذين ألهبتهم سياط الظلم الإداري..وتأكدي رعاكِ الله أنني كنت أقرأ حروفك وقلبي يتقطع ألماً وحزناً تعرفين لمَ؟ لأني تحكين تجربة شخصية حصلت معي من نفس النوع...بل ربما مصيبتك أقل شأناً من مصيبتي..السبب أن مدير المدرسة كان ممن يلبسون ثياب الضأن على قلوب الذئاب، أو بلغة أفصح كان ممن ينتسبون - زوراً وكذباً - لفئة المشايخ!!! وواقع الحال عكس ذلك تماماً، لن أخوض في التفاصيل...لكنني كنت أعرف عنه دقائق الأمور،ولعل ذلك هو سبب كرهه بل حقده عليّ...
المهم كان بإمكاني أن الجأ إلى فيتامين (واو) بسهولة ويسر، حيث إن أخي هو المدير الفني لمديرية التربية، لكنني اعرضت عن هذا الإتجاه ليقيني أن هناك قوة أكبر وحكمة أبلغ وهي قدرة الواحد الأحد سبحانه، وقلت في نفسي هذه فرصة لأدخل دورة في الصبر واحتمال الأذى.فعملت بما سأقترحه عليكِ، وما هي إلا أيام بل شهور حتى انجلى الغبار وأزيح الغمام واضطر مكرها إلى تقديم استقالته، ومضى حيث لا عودة البتة
أختي الكريمة :
1-ليكن شعاركِ دائما ( اخلص تنجو ) ..نعم أختي الإخلاص هو سر النجاح، إخلاص النية لله تعالى وإتقان العمل رغبة فيما عنده سبحانه وفيما أعده للعاملين المخلصين، وتذكري جيداً حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من عمل به إلى يوم القيامة"
فأبشري واستبشري فأنتِ إن شاء الله داعية إلى الخير ومعلمة تدعو إلى الهدى
2- عليكِ بالدعاء..نعم الدعاء ...السلاح الذي غفل عنه كثير من الناس، فوالله ما جربت مثله في مواطن الكرب
أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن*** لها امدٌ وللأمد انقضاء
3- أمر مهم نبهت إليه الفاضلة " الأسطورة " وهو فتح باب الحوار والنقاش. نعم اختي هناك أشياء يخطيء الناس فهمها نتيجة ضبابية تلفّـّها، وعند المكاشفة سرعان ما تصفو النفوس وتهدأ الجوانح وتتزن العواطف...لا بأس أختي بأن تكاشفيها وكما يقولون " العتاب صابون القلوب "
4- أخيرا أحذرك اختي من عدّة المفلسين وزادالكسالى والبطالين...أعني ما يسمى " الهدية " والاسم الشرعي لها " هدايا العمال " وهي الوجه الآخر لعملة الرشوة، وقد حذّر منها الحبيب عليه الصلاة والسلام أيما تحذير فعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ الْأَزْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْأُتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي قَالَ فَهَلَّا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ بَيْتِ أُمِّهِ فَيَنْظُرَ يُهْدَى لَهُ أَمْ لَا؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى رَقَبَتِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ ثُمَّ رَفَعَ بِيَدِهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبْطَيْهِ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ثَلَاثًا) الحديث متفق عليه
هذا ما تيسر إيراده وتهيأ إعداده وأذن الله بقوله..والله تعالى اعلم وأحكم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه وسلم
المفضلات