هذا المنقول في السؤال من هذا الباب، فهو موضوع لا أصل له.
قال الدكتور حاتم العوني: الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه، فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله، بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين. انتهى.
وقال الدكتور حامد العلي: لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث. انتهى.
منقول من مركز الفتوى اسلام ويب .
وقلت : وجدت أيضا تعليقا في ملتقى أهل الحديث يقول :
هذا حديث موضوع وهو في كتب الروافض قبحهم الله
وهو من كلام (( الحسن بن علي)) وليس من كلام علي رضي الله عنهما
وهو مروي باطول مما هنا بكثير
في كتاب (( علل الشرائع )) ، و (( الأمالي )) كلاهما لابن بابوية القمي الرافضي قبحه الله
وباختلاف قليل في الاسناد في كتاب (( الاختصاص ))للمفيد (ص 33 )
قال النبي صلى الله عليه وسلَّم :
(( من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ))
والله أعلم
جزاك الله تعالى خيرا
بارك الله تعالى فيك
المفضلات