[QUOTE=الاسطورة;921365][FONT="decotype naskh variants"][SIZE="6"][COLOR="Red"][CENTER][CENTER][B]
يعطيك العافية
شكرا للمعلومات الرائعه
سلم هذا القلم المميز
عافاك الله كل التقدير للاسطورة وكثر الله من امثالك كل التحية :41:
كل الحب والاخلاص والشكر لك اخي الكريم ولكل مومني حر ووفي لوالدي رحمه الله تعالى وللعلم طالما كان والدي رحمه الله تعالى يفخر ويعتز بأخواله المومنية خاصة وان بينهم وبين سيد الخلق صلى الله عليه وسلم نسبا وقد ألف كتابا بذلك اسمه"الدر الفريد في احياء طريقة السيد الجنيد" واثبت فيه النسب الشريف واثبت جميع اسماء المومنية في شرقي الاردن حتى مواليد 1948م.
الف شكر
يعطيك العافيه
الشيخ محمد سعيد الكردي" (ت: 1972م) ومن علماء الصوفية الذين كان لهم دور في حركات التحرر والاصلاح المعاصر وهو من العلماء العاملين الذين تلقوا العلم على يد الشيخ علي الدقر والشيح بدر الدين الحسني مفجر الثورة السورية ضد الاستعمار ، رأس الطريقة الشاذلية وناشرها في الأردن، بإجازة العلامة المجاهد الشيخ محمد بن الهاشمي التلمساني، وأغلب شاذلية الأردن انبثقوا من مدرسته ،وهو داعية إسلامي كبير وجهه الشيخ علي الدقر للدعوة في قرى حوران ثم انتقل إلى الأردن، وله باع طويل في الإصلاح الاجتماعي في المجتمع الأردني، وهو خطيب مؤثر في السامعين، ومؤلف، وشاعر، استقطب الناس وأرشدهم وغير مسيرة حياتهم، وهو عالم مهيب، حث الناس على الدفاع عن ارض الأردن ومقاومة إسرائيل في حروبها فقام بواجبه تجاه هذه الحرب، فخطب بالناس وبين لهم أهمية الجهاد وحكمه وقيمة الشهيد عند الله ، فأثار الحماس في الناس واستنهض الهمم فلجأ الناس ومريدوه للتدرب على استعمال السلاح وشارك تلاميذه بمعارك الأردن مع إسرائيل والتحقوا بقوافل المجاهدين، بعد استنهاض هممهم وحثهم على الجهاد، والاستشهاد في سبيل الله فرابطوا على الثغور واستشهد بعضهم.كما عايشت معركة الكرامة 1972م حيث استبسل الجيش الأردني في مقاومة الجيش الإسرائيلي، وكان الكثير من مريدي الشيخ الكردي في القوات المسلحة الأردنية" الجيش العربي" ورووا لنا العجائب في مقاومتهم للعدو، وكانوا يتمنون الشهادة في سبيل الله بعد التعبئة التي عبأهم بها شيخهم الكردي، فكانوا في مقدمة الجيش الأردني وفي كتيبة المدفعية السادسة، يطلبون الشهادة مندفعين لها اشتياقا، يقصفون إسرائيل بمدافعهم ذاكرين الله حتى سميت كتبتهم بكتيبة الكردي لكثرة مريديه في هذه الكتيبة العسكرية .
وكان للشيخ الكردي أثر كبير في تهيئة الناس وتعبئتهم وإرشادهم وتغيير مسار حياتهم نحو التزكية، وكان دوره ناطقا في إعداد العلماء، ومشاركتهم في الإفتاء العسكري، وكان دورهم واضحا في تعبئة الجند وتوجيههم نحو الشهادة.
وكم كان يبكي فلسطين والوطن لما يشاهده من ظلم وجور وقتل ونهب وسلب. وللشيخ الكردي قصائد في ديوانه يدعو لنجدة فلسطين وتخليصها من براثن العدو الصهيوني:"
القلب يخفق والعيون هوامل منذ العصائب أضرمت نيرانها
يقضي النهار والليالي بحزنه والعين تنعى بالبكا شبانها
............................ ..............
مال السيوف الماضيات بمعزل عن ذي الرقاب الطاغيات فانها
كادت تنادي في البقاع ببغية بل كادت تملك للسواحل كلها
والناس في سهو ولهو يلعبوا والأرض تنعي بالحقيقة أهلها
فلسطين نادت برفيع مقالة والبيت يشكو والمحارم كلها
والطفل يصرخ يستغيث بمنجد والثكلى تبكي من صميم فؤادها
الله أكبر من للأرملة التي قامت بنادي القوم تندب بعلها
..................... ......................
قوموا انصروا دين الإله فانه أضحى حزينا في البقاع وغيرها
ترب الأراضي بالدماء تلطخت والقدس نادت يا حماة بلادها
24. "الشيخ محمد سعيد الكردي" (ت: 1972م) من علماء الصوفية الذين كان لهم دور في حركات التحرر والإصلاح المعاصر وهو من العلماء العاملين الذين تلقوا العلم على يد الشيخ علي الدقر والشيح بدر الدين الحسني ، رأس الطريقة الشاذلية وناشرها في الأردن، بإجازة العلامة المجاهد الشيخ محمد بن الهاشمي التلمساني، وأغلب شاذلية الأردن انبثقوا من مدرسته ،وهو داعية إسلامي كبير وجهه الشيخ علي الدقر للدعوة في قرى حوران ثم انتقل إلى الأردن، وله باع طويل في الإصلاح الاجتماعي في المجتمع الأردني، وهو خطيب مؤثر في السامعين، ومؤلف ، وشاعر، استقطب الناس وأرشدهم وغير مسيرة حياتهم، وهو عالم مهيب، حث الناس على الدفاع عن ارض الأردن ومقاومة إسرائيل في حروبها فقام بواجبه تجاه هذه الحرب، فخطب بالناس وبين لهم أهمية الجهاد وحكمه وقيمة الشهيد عند الله ، فأثار الحماس في الناس واستنهض الهمم فلجأ الناس ومريدوه للتدرب على استعمال السلاح وشارك تلاميذه بمعارك الأردن مع إسرائيل والتحقوا بقوافل المجاهدين، بعد استنهاض هممهم وحثهم على الجهاد، والاستشهاد في سبيل الله فرابطوا على الثغور واستشهد بعضهم.في معركة الكرامة 1972م حيث استبسل الجيش الأردني في مقاومة الجيش الإسرائيلي، وكان الكثير من مريدي الشيخ الكردي في القوات المسلحة الأردنية" الجيش العربي" ، وكانوا يتمنون الشهادة في سبيل الله بعد التعبئة التي عبأهم بها شيخهم الكردي، فكانوا في مقدمة الجيش الأردني وفي كتيبة المدفعية السادسة، يطلبون الشهادة مندفعين لها اشتياقا، يقصفون إسرائيل بمدافعهم ذاكرين الله حتى سميت كتبتهم بكتيبة الكردي لكثرة مريديه في هذه الكتيبة العسكرية .
وكان للشيخ الكردي أثر كبير في تهيئة الناس وتعبئتهم وإرشادهم وتغيير مسار حياتهم نحو التزكية، وكان دوره ناطقا في إعداد العلماء، ومشاركتهم في الإفتاء العسكري، يحثون الجند ويوجهونهم نحو الشهادة.
وكم كان يبكي فلسطين والوطن لما يشاهده من ظلم وجور وقتل ونهب وسلب. وللشيخ الكردي قصائد في ديوانه يدعو لنجدة فلسطين وتخليصها من براثن العدو الصهيوني:"
القلب يخفق والعيون هوامل
منذ العصائب أضرمت نيرانها
يقضي النهار والليالي بحزنه
والعين تنعى بالبكا شبانها
مال السيوف الماضيات بمعزل
عن ذي الرقاب الطاغيات فانها
كادت تنادي في البقاع ببغية
بل كادت تملك للسواحل كلها
والناس في سهو ولهو يلعبوا
والأرض تنعي بالحقيقة أهلها
فلسطين نادت برفيع مقالة
والبيت يشكو والمحارم كلها
والطفل يصرخ يستغيث بمنجد
والثكلى تبكي من صميم فؤادها
الله أكبر من للأرملة التي
قامت بنادي القوم تندب بعلها
قوموا انصروا دين الإله فانه
أضحى حزينا في البقاع وغيرها
ترب الأراضي بالدماء تلطخت
والقدس نادت يا حماة بلادها
المفضلات