يدرك المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو أن ضمان الفوز بالدوري ما زال احتمالاً بعيداً ، و لكنه يأمل في أن يتم ذلك على أرض الكامب نو ، فالريال الآن يقود الليغا برصيد 10 نقاط متقدماً على برشلونة ،و هم لا يملكون ما يكفي من النقاط لضمان اللقب بشكل رسمي ، و يأمل مورينهو بالفوز بلقب الدوري من بوابة برشلونة لاسترجاع شيء من الهيبة التي سلبت منه طوال موسم و نصف .
المدرب البرتغالي يعلم جيداً أن الفوز بالدوري دون هزيمة برشلونة لن يكون له مذاق رائع ، وهذا الشعور استعمله لتحفيز لاعبه في مباراة ليفانتي الأخيرة في الدوري من أجل الوصول للصدارة بفارق 10 نقاط ، وسيكون هناك بعد المباراة ضد برشلونة في الكامب نو أربع جولات لإنهاء الليغا ، بعد أن تم تأجيل المرحلة الأولى لـ 2 مايو ، و بالتالي سيكون هناك 12 نقطة للتنافس عليها.
و قد عانى مورينيو خلال عام و نصف مضى من المنافسة مع برشلونة الكثير، حيث فشل في إخراج برشلونة من الأبطال و التأهل للنهائي ، وكان البرتغالي غير قادر على التخلص من الإهانة عند مقارنته ببرشلونة ويعلم أن الخيار الوحيد للتخلص من ذلك هو تبديد كل الشكوك في منافسة برشلونة و الفوز عليهم في معقلهم .
و بدخوله في الأبطال ربما يعيد لبرشلونة بعض الأفضلية ، بحكم أن المنافسة فيها تحتاج للتركيز و ربما هذا يشتته قليلاً عن الليغا ، و رغم أن هذه النقاط العشر تعد فارقاً كبيراً جداً ، و لكن باستطاعة أي فريق الرجوع بها في أي وقت .
و حقيقة فإن مورينهو تملأه الرغبة في الإنتقام من غوارديولا ، و تنصيب ريال مدريد كبطل ربما يشفي غليله ، و قد يكون هو الدواء لذلك ، وبالتالي فقد حث لاعبيه على أن يبقوا يقظين حتى لا يمنحوا أي خيار لبرشلونة ، و لكن ما لم يحسبه الـ "مو" هو أن هذا الهوس مع البلوغرانا يمكن أن يؤثر سلباً على فريقه مع نهاية الموسم .
المفضلات