آتيك عبر مفارزة الأشواق ، مؤتلق الحنين
من زحمة الأشجان ، من دوامتي
زمنا ، وتحملني اليك الأمسيات
ظلا تبقى من كيان
آتيك عبر مفارزة الأشواق ، مؤتلق الحنين
من زحمة الأشجان ، من دوامتي
زمنا ، وتحملني اليك الأمسيات
ظلا تبقى من كيان
نارٍ قبيلَ الصبحِ بادرتُ قدحها حيا النار قد أوقدتها لمسافرِ
فلوِّحَ فيها زاده وربأتُهُ على مَرْقَبٍ يَعْلُو الأحِزَّة َ قَاهِرِ
رحلو وأنت رحلت من عمر طويل
ثم صاغتك الدروب
طفلا يعاوده الحنين الى السفر
دوما يسير ولا يصل
ويعود تبدؤه الحكاية من جديد
دع عنك لومي واعزف عن ملامات إني هويت سريعاً من معاناتي
ما حرم الله حباً في شريعته بل بارك الله أحلامي البريئات
تفتديني من حروفي لحظة
تمطر العينان فيها لهفة
ويذوب الثلج عن اطرافها
يفتديني وجهك الهارب من دنيا الزحام
باحثا عن راحتي
يا لها من صيحة ما بعثت عنده غير أليم الذكر
أرقت في جنبه، فاستيقظت كبقايا خنجر منكسر
لمع النهر وناداه له فمضى منحدرا للنهر
ناضب الزاد، وما من سفر دون زاد غير هذا السفر
ربما ذات نداء
يستجيب العمر للشمس ، يعود !
ربما ذات قصيده
تستجيب الكلمات
وتغني من جديد
لمشاوير المساء !
أمرتنا، فعصينا أمرها وأبينا الذل أن يغشى الجباه
حكم الطاغي، فكنا في العصاة وطردنا خلف أسوار الحياه
هو أنت ذاك !
وتظل رغم هروبك الأبدي من أمس العذاب
أنت الحكاية حين يجتمع الرفاق
ويشدهم للأمس خيط من حنين
فيحاربون الشيب بالذكر العذاب!
بانَ الأَحِبَّةُ يَومَ بَينِكِ كُلُّهُم وَذَهَبتِ بِالماضي وَبِالمُتَوَقَّعِ
أَزمَعتِ فَاِنهَلَّت دُموعُكِ رِقَّةً وَلَوِ اِستَطَعتِ إِقامَةً لَم تُزمِعي
المفضلات