ما تبدّلنا! ولا حالُ الصِّبا والهوى الطاهرُ والودُّ الكريمْ
لم تزَلْ ذكراهُ من بالي وبالِكْ كيف ينسى القلبُ أحلامَ صباهْ؟
قد صحتْ عيني على فجر جمالكْ كيف يُنسى الفجر يا فجرَ الحياهْ؟
ما تبدّلنا! ولا حالُ الصِّبا والهوى الطاهرُ والودُّ الكريمْ
لم تزَلْ ذكراهُ من بالي وبالِكْ كيف ينسى القلبُ أحلامَ صباهْ؟
قد صحتْ عيني على فجر جمالكْ كيف يُنسى الفجر يا فجرَ الحياهْ؟
هل غادر الشعراء من متردم....أم هل عرفتي الدار بعد توهم
يا دار عبلة بالجواء تكلمي..... وعمي صباحا دار عبلة وأسلم
مَوْطِنُ الحسن ثوى فيه السأمْ وسرتْ أنفاسُه في جوِّهِ
وأناخ الليلُ فيه وجثمْ وجرَتْ أشباحُه في بهوهِ
هذي الطبيعة قف بنا يا ساري...حتى اريك بديع صنع الباري
يا أيها الوكرُ إذا طار الأليفْ لا يرى الآخرُ معنًى للمساءْ
ويرى الأيام صُفراً كالخريفْ نائحات كرياح الصَّحراء
آهِ مما صنع الدهرُ بنا أَوَ هذا الطللُ العابس أنتَ !
تالله ما أحلى المبيت على منى....في ليل عيد أبرك الأعياد
دارُ أحلامي وحبّي لقيتْنا في جمود مثلما تلقى الجديدْ
أنكرتْنا وهْي كانتْ إن رأتْنا يضحك النورُ إلينا من بعيدْ
دع عنك اربد والصريح وما حوت....ان المكارم في بشرى وفي سال
لِمَ عُدنا؟ أَوَ لم نطوِ الغرامْ وفرغنا من حنين وألمْ
ورضينا بسكون وسلامْ وانتهينا لفراغ كالعدم؟!
من مبلغ الحيين أن مهلهلا....أضحى قتيلا في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر أبيكما....لا يبرح العبدان حتى يقتلا
المفضلات