ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
الحكم لا يجرؤ على طرد لامبارد
في الدقيقة 68 ، تساقط دروغبا على ارضية الملعب ، غير ان لاعبو البارسا تجاهلوا مسرحيته. و بالفعل نهض دورغبا فورا بمجرد ما اخرج زملائه خارج الملعب . في الدقيقة 70 ن يحصل ميسي على بطاقة صفراء ، حيث انه فقد الكرة و اضطر الى عرقلة لاعب من تشيلسي لمنع هجمة مرتدة للبلوز . بعد ذلك مباشرة لامبارد يرتكب مرة اخرى اعتداء و هذه المرة في حق سيسك . اعتداء يستلزم الطرد لكن الحكم لم تكون لديه شجاعة اخراج بطاقة حمراء ثانية في صفوف تشيلسي .
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
تحليل مدرب تشلسي
بيتر تشيك
ايفانوفيتش ـ جون تيري ـ كاهيل ـ اشلي كول
ميريليس ـ ميكيل ـ لامبارد ـ راميريز
دروغبا ـ ماتا
الشوط الاول
دخل المباراة بتشكيلة قوية ودفاعية وخصوصا لاعبين وسط الميدان الذين
تغلب عليهم النزعة الدفاعية فكان واضح انه يلعب على الدفاع القوي وكذلك الهجوم
السريع والكرات المرتدة وقد شاهدنا التراجع الكبير في بداية الشوط الاكتفاء
بالدفاع وعدم المغامرة في تقدم الفريق لامتصاص اندفاع البرشا وعدم فتح المساحات
لهم للتسجيل مبكرا رغم انه سمح للبرشا باللعب في وسط تشلسي وبالقرب من خط الـ 18
الذي سبب تخلخل في الدفاع فلم نرى الوسط يدافع في وسط الميدان فقد كان متأخر كثيرا
وكذلك لم يتقدم إلا في مرات معدودة الى وسط البرشا وهذا التراجع الكبير الذي اخطأ
فيه المدرب تسبب في ايجاد ضغط هائل على الدفاع كان لابد ان يتسبب في اخطاء ادت الى
هدف اول وبعد طرد تيري رأينا الفريق ينهار تماما وعدم قدرته من الخروج من منطقته
ابدا فالتنظيم الدفاعي اصبح سيء وتلقى هدف ثاني ولكن اظهر الفريق قدرته الكبيرة
على استغلال المرتدات و تمكن من احراز التعادل في وقت مهم جدا قبل نهاية الشوط
الاول وقد فشل المدرب في تنظيمه الدفاعي المتأخر جدا والسماح للبرشا بالإمساك
بالكرة بأريحية وعدم الضغط الكبير على حامل الكرة ولكن اثبت نجاح اعتماده على
المرتدات بعد ان استرسل البرشا في الهجوم استفاد من سرعة لاعبيه وبطء دفاع اللبرشا
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
الشوط الثاني
استمر تشلسي بالدفاع في الشوط الثاني وهذا امر متوقع بعد الطرد ولكنه
لم يحسن من اخطائه الدفاعية والدفاع على خط الـ 18 في الشوط الثاني فقد استمرت
وتسبب هذا الامر بضربة جزاء ولم نرى اعادة ترتيب للاعبين لسد المساحات فقد كانت
الاطراف فارغة في كثير من الهجمات حيث اجبر قلب الهجوم دروجبا الى العودة في كثير
من الهجمات للدفاع على الطرف الايمن وقد حاول ايجاد روح جديدة في الهجوم بإدخال
كالو ولكن الخلل كن في وسط الميدان الذي لا يقوم بصناعة اللعب والسيطرة على الكرة
وكذلك استفاد من كالو على الاطراف في الدفاع وبدأ الفريق بإيجاد هجمات بسيطة عبر
التمريرات الطويلة كان يمكنه استغلالها
بشكل افضل فقد بدى واضحا ان تعليمات المدرب تقتضي بالدفاع بكل طريقة والهجوم عن
طريق المرتدات والكرات في اعمق وهذه طريقة ناجحة في ظل النقص العددي فقد اجاد
المدرب التعامل مع الامر في منتصف الشوط الثاني وتمكن من حل المشاكل الدفاعية
وبتنظيم اللاعبين في تغطية الاطراف وربما كان ادخال توريس تكتيكي وفيه بعض
المخاطرة ايضا فدروجبا كان يساند الدفاع وغلق مساحات كبيرة ولكنه لم يكن متواجد
دائما في الامام اما توريس الذي يبقى في الهجوم اوجد خطر كبير على البرشا في
المرتدات ونجح في التسجيل في وقت قاتل فقد اجاد المدرب التعامل مع المباراة في
الشوط الثاني رغم الطرد الذي اثر كثيرا على مستوى الفريق فكانت تبديلاته ناجحة
وتمكن من ايجاد حل للنقص الدفاعي ولكنه لم يحسن من وسط ميدانه الذي كان تائها في
الدفاع
تقييم المدرب
نجح دي ماتيو في التعامل مع بعض امور المباراة ولكنه اخطأ في بعض
الامور وتأخر في ايجاد حلول وقد استحق 7 من 10
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
تحليل مدرب برشلونة:
أولاً نقول هاردلك لكل عشاق برشلونة و بالتوفيق للفريق في البطولة المتبقية في الكأس..
الشوط الأول:
بالنسبة لبيب غوارديولا فقد بدأ اللقاء بتشكيلة هجومية بحتة و لأول مرة خلال مسيرته التدريبية: 3-3-4 بوجود بيكيه في كقلب دفاع وحيد و ماسكيرانو كظهير أيمن و بويل كظهير أيسر، و في الوسط دفع بالثلاثي الاعتيادي بوسكيتش و تشافي و إنييستا، و في المقدمة تواجد كل من كوينكا و فابريغاس و ميسي و أليكسيس، و يمكننا القول بأنها تغيرت بعد خروج بيكيه مصاباً إثر اصطدامه بفالديز إلى 2-1-3-4حيث لعب بويول وماسكيرانو في الدفاع و بوسكيتش متراجعاً كقلب دفاع كاذب، بينما ألفيس في الوسط، ووجه بيب اللاعبين إلى الضغط المبكر و عدم ترك الفرصة أمام لاعبي تشلسي للتساقط و تضييع الوقت،و كذلك تجنب الاحتكاكات، و فيما يخص الهجوم فقد اعتمد على جميع الطرق سواء الاختراق عبر العمق بالكرات الثنائية بين ميسي و سيسك و إنييستا والتي كانت سبباً كبيراص في خلق أكثر من فرصة محققة للتسجيل، أو عبر الأطراف من جهة ألفيس و كوينكا أو من خلال التوزيعات العرضية التي كانت في نظري كعدمها في ظل القامات العالية للاعبي البلوز، و عدم تواجد لاعبين يجيدون هذه النوعية من الكرات، و في الهجمات المرتدة عمل على إرجاع لاعبين بشكل كبير دون البقية وهما ماسكيرانو و بويول بانتظار دعم لاعبي الوسط سيما بوسكيتش و لكن ذلك لم يكن كافياً أو حتى صائباً نظراً للحاجة للاعب سريع و ماهر في التغطية في حالة التقدم، مما تسبب في تلقي الفريق لهدف قاتل قبل النهاية بقليل.
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
الشوط الثاني:
لم يكن الشوط الثاني بأفضل حالاً من سابقه، حيث بقي بيب وفياً لطريقته التي أنهى بها الشوط الأول، ضغط محكم ومطبق على منطقة جزاء تشلسي و الاعتماد على تدوير الكرة والاختراق عبر العمق أو الأطراف، و لكن هنا طفا خيار العمل الفردي سيما من ميسي الذي حاول الاختراق في أكثر من مناسبة، و كذلك التسديد من خارق منطقة الجزاء، و التبديلات التي أجراها لم تكن لترقى لمستوى هذه المباراة، حيث أنها كانت مركز بمركز وبلاعبين أقل كفاءة من الخارجين، و ربما كان خيار الدفع ببيدرو و تياغو ليكون أفضل، و حتى توقيت إشراك تييو كان متأخراً نوعاً ما بعد فشل كوينكا الكبير في الاختراق منذ بداية هذا الشوط، و بعد دخول كيتا عمد الفريق سواء عبر الأطراف أو حتى بكرات مرتفعة خلف المدافعين على إيصال الكرة له كونه الوحيد الذي يجيد اللعب بالرأس بكفاءة في الفريق، و لكن و كما سبق و ذكرت القامات الفارعة للاعبي تشلسي كانت عائقاً كبيراً لذلك.
و الهجمات المرتدة لتشلسي في الشوط الثاني لم تقابل بجدية كبيرة كون كل التركيز كان منصباً على الهجوم، حيث بقي ماسكيرانو لوحده في الخلف مع تقدم بويول الواضح لدعم الهجوم و زيادة الكثافة العددية، و هذا أعطى لاعبي تشلسي بعض المساحات في الهجمات المعاكسة على قلتها.
التقييم العام لبيب 5 / 10 كونه أغفل الدفاع الذي كان السبب الوحيد للخسارة في المباريات الأخيرة، فبعد التقدم بهدفين مع أفضلية النقص العددي ربما كان حرياً إرجاع ألفيس للخلف و اللعب بالطريقة الكلاسيكية للفريق و استغلال تقدم تشلسي لشن الهجمات العكسية و التي ستكون في طريق مفتوح و بأريحية كبيرة، و لكن ربما خياراته الأخرى بعد تلقي هدف راميريس كانت هي الأفضل في ظل ظروف اللقاء العصيبة و الضغط النفسي الرهيب على اللاعبين..
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
المفضلات