يوم أحببتك ، تمنيت لو أني متُّ قبل أن نلتقي خشية أن نفترق .
و حين افترقنا ، أدركت أن في إمكان المرء أن يموت أكثر من مرة . عندها ، ما عُدت أخاف الموت . صار الحب خوفي .
ثم قرأت قول أوفيد قبل عصور : " الرجال تقتلهم الكراهية ، والنساء يقتلهن الحب " ، فقررت أن أكرهك، عساك تجرّب الموت مرة واحدة !
تضحك ، هو لا يدري أنّ حمولتك تلك ، قصمت ظهر أيامك .
في البدء، يحملك الحبُّ لفرط خفّتك ، ولا أحد آنذاك يُنبِّهك بأن عليك أن تحمله بعد ذلك بقيّة عمرك .
في البدء ، أنت فراشة.. كائن من غبار وطيش ، تحملك بهجتك ، ثمّ تنتهي دابّة تنوء بحمل خيباتها .
يا حمّال الأسيّة "خُذ من الحبّ ما تشاء ، وخذ بقدره من عذاب" ، نصيحة من "عتّال عاطفيّ" أقعدته الذكريات !
***
الفرح ثرثار . أمّا الحزن فلا تستطيع أن تقيم معه حواراً .
إنه منغلق على نفسه كمحار .
بلى .. في إمكانك إغاظة الحزن بالفرح .
تكلّم ولو مع ورقة .
قد يكون الشخص مجنون بنظرنا لأنه ببساطة يـعبر عن وجهة نظرنا بوضوح !!
يعني المجنون .. عـاقل أكثر مما ينبـغي ؟!
واقع شيء والأحلام شيء آخر.. تحدث المشكلة حين نريد لأحدهما إن يصبح الآخر!
مهما بذلت من طاقتي لإبعادك عني ..
تبقى أنت
سعرتي الحرارية
التي لا أخسرها !
بعدَ اثتي عشرَ عاماً
سأفقدُ ذاكرتي عن الرجال جميعاً
وأنسى تفاصيلَ الحكايات السخيفةَ
وحدكَ سَتكون روايتي
[YOUTUBE]http://www.youtube.com/watch?v=dzYNaeFAqdU&feature=related[/YOUTUBE]
سألته : لمَ تسرف في صمتِكَ كلّما التقينا ؟؟؟ أجابها .. أخشى إن رأوني الناس.. أن يقولو جُن الرجل يحدث غصن الياسمين.
لاحظ اثنين من المسافرين وجود رجل مُسلم فِي الطائرة ،
فأحبا إغَاضته، فَقال أحْدُهم... للآخر وَهو يَغمُزه:
كُنت أودّ قضآء إجَازتي فِي أفريقيا،
...
ولكنني اكتشفت أن نْصف سُكآنهآ مُسلمين. .
وقد عرضت عليّ وظيفة فِي السُعودية، فَرفضتها لأن كل أهلها مْسلمين. .
فكرّت في الذهاب إلى باكستان، ولكنّني وجدته يعجّ بالمُسلمين. .
قآلَ له زميله:
لماذا لا تفكر بالسفر إلى أوروبا؟
قآل: حَتى هذِه تجد أن المُسلمين قد انتشروآ فِيها،
كُلما سرتُ فِي الشاَرع، اصطدْمت بوآحِد منْهم. .
وظلآ عَلى هَذا الموّال، فِي محَآولة مِنهم لِلنيل من الرْجل وإغاضته ،
فَما كان منه إلا أنّ أدار رأسَه للِرجلين وقآلَ لهما بِمنتهى البرُود:
لِماذا لا تفُكر بِرحلة إلى جهـنّم،
لَقد سمعت أنه المكَان الوحيد الّذي لا تجد فيه المسلمين
عندما اضع " هاتفي " بـ وضعية ( صامت )
وأكون بـ أمسّ الحاجة لـ الراحه منهم ومن أصواتهُم
أجد عدد لا مُتناهي من الاتصالات
وعندما أضعه في وضعيّة ( عام )
وأكون في أمسّ الحاجه لـ أصواتهُم
ولا مكالمه أجد
لا أدري
أحزن من شركة الهاتف
أم من توقيتهم السيء لـ اختيار محادثتي ؟
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات