ليونيل ميسي جديد اخبار برشلونة مع مجموعه شيقة من الصور

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

غادر مدافع برشلونة، جيرار بيكيه، في بداية مجريات اللعب في الشوط الثاني بعد طرده من قبل حكم المباراة، لارتكابه عرقلة لمهاجم خيوخون "دي لاس كويفاس"، بيكيه يرى أن قرار الحكم لم يكن عادل وقال "خلال نهاية الشوط الاول قلت للحكم أنه هناك خطأ أرتكب على كيتا، لدي شعور أن هناك تعمد من الحكم على طردي من المباراة".




بيكيه عاد أساسياً للعب أمام سبورتينغ خيخون في مركز قلب الدفاع، وذلك بعد غيابه عن تشكيلة برشلونة في أخر المباريات، ولكنه لم يكمل المباراة وخرج بالبطاقة الحمراء، بعد إسقاطه للاعب "ميجيل دي لاس كويفاس"، عندما كان يحاول الأنفراد بالحارس فيكتور فالديس.

من الواضح أن المدرب بيب غوارديولا ليس سعيدا جداً حالياً مع مستوى المدافع جيرار بيكيه، ولكن في كل المقابلات لوسائل الإعلام، يتحدث غوارديولا عن المدافع بيكيه بأنه عنصر أساسي في تشكيلة النادي.

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

إذا ما عُوقب بيكيه على تصريحاته التي انتقد بها الحكم يوم السبت الماضي بعد المباراة مع خيخون، فعندئذ ستزول كل الشكوك التي تحيط بالمعاملة الخاصة التي يحظى بها ريال مدريد مقارنة بغيره من الفرق، و هذا ما أوضحته صحيفة السبورت الكتلونية، و قد استذكرت ما صرّح به حارس الغريم بعد مباراة الإياب في الكامب نو و التي خرج فريقه فيها من مسابقة كأس الملك.




و قالت الصحيفة أن كابتن الميرينجي انتقد بشدة يومها الحكم "فرناندو تيكسيرا"، حيث صرخ في وجهه قائلاً: "اذهب للاحتفال معهم بعد المباراة ، إنه أمر مثير للاشمئزاز"، و بعدها لم يحدث أي شيء.

وليس هذا فقط ما جرى يومها، فمدرب الغريم أيضاً، جوزيه مورينهو، انتظر تيكسيرا في موقف للسيارات في الكامب نو وقال له : "أيها الفنان، اللعنة على من لا يحترم المهنية".

الحادثتان السابقتان حدثتا مع الحكام و سقطتا في غياهب النسيان، حيث لم يحرك أحدهم ساكناً بخصوص ما حدث فيهما، و اليوم يسعى البعض لمعاقبة بيكيه على ما صرح به.

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

تحدث سيدو كيتا خلال مقابلة مع تلفزيون برشلونة عن مباراة فريقه مع خيخون، حيث كان واحداً من أفضل اللاعبين في تلك المباراة، و أكد الدولي المالي أنه يركز على مصلحة الفريق أكثر من التركيز على أدائه الفردي، و أعرب عن أمله في تجديد بيب مع النادي قريباً، و أبدى سعادته بعد أن أشاد بيب بما قدمه.




و في رد على سؤال بخصوص الهدف الذي سجله، فقد أكد كيتا على أن مصلحة النادي هي الأهم بالنسبة إليه:"إذا سجلت سأكون سعيداً، ولكن أدائي موجه دائماً لمساعدة زملائي في الفريق، و الفوز بالنقاط الثلاث هو الأهم دوماً، لأنه يتحتم علينا الفوز باستمرار"، و أكد لاعب خط الوسط على أن الروح التي لعب بها الفريق هي من فتح الطريق لتجاوز الصعوبات في مباراة خيخون:" أهم شيء هو أن تتوفر الرغبة دائماً لدى الفريق لكسب المباريات".

و يعتقد كيتا أن جوسيب غوارديولا في نهاية المطاف سيجدد عقده مع النادي: "إنه موطنه، و قد قال أنه يحتاج إلى الوقت، ولكن بالنسبة لي فأنا متأكد من أنه سيبقى، هو لديه كل شيء هنا: العائلة والأصدقاء ... و لو أتيحت لي الفرصة لبقيت في بلدي".

وأشار أيضاً إلى كلمات الثناء من غوارديولا التي أكالها في حقه: "إنه الموسم الرابع لي هنا، و أنا لم أعترض على أي شيء، إذا كان المدرب معجباً بي أو لم يكن، فلا مشكلة لدي، كرة القدم هي رياضة فريق بأكمله، و إذا أثنى علي فهذا أمر رائع، في بعض الأحيان لاعبو كرة القدم أنانيون جداً، ولكن هناك أشياء أصعب في الحياة من مباراة في كرة القدم، أنا أحترم النادي كثيراً، لأنهم يقدمون لي الكثير، و كذلك المشجعين".

[محمد الدراوشه]

[محمد الدراوشه]

بعد توقيع النادي الصيف الماضي مع ألكسيس سانشيز، و بوجود ليو ميسي وديفيد فيا، أصبح هجوم برشلونة واحداً من أقوى الخطوط الأمامية في أوروبا، و لكن الإصابات منعت بيب غوارديولا من اللعب بالثلاثة سوية بشكل منتظم.



فقد تمكن المدرب من اللعب بهم سوية في ثلاث مباريات، أولاها مباراة الذهاب في كأس السوبر الإسبانية واثنتان فيما بعد في الليغا، ذلك بالإضافة إلى 24 دقيقة من مباراة برشلونة و فياريال في بداية الدوري أي ما مجموعه 239 دقيقة، و مع الغياب المتكرر من التشيلي و الإصابة التي لحقت بالكواخي بعد أن كُسرت ساقه، فقد اضطر بيب للجوء إلى خطط بديلة بعد غياب أحد أضلاع الثلاثي السابق.

و في الأشهر الماضية، فقد كان ليو ميسي الوحيد الغير قابل للتغيير في خطط غوارديولا، و لحسن الحظ فإنه و لفترة طويلة لم يغب أفضل لاعبي في العالم بسبب الإصابة فقد كانت حالته البدنية على أفضل ما يرام، وعليه فقد استطاع الفريق الحصول على العديد من الفرص التي أتاحها تواجد ميسي في مناطق الجزاء.

وقد تناوب مع ميسي في قيادة الهجوم العديد من زملائه، ولكن بيدرو لم يكن قادراً على المساهمة بشكل منتظم مع الفريق، فقد غاب الكناري هذا الموسم كثيراً بعد الإصابات التي عانى منها، وافتقر إلى على إثرها للإستمرارية اللازمة كي يؤدي بنفس مستواه في الأعوام الماضية.

من ناحية أخرى فإن سيسك فابريغاس، و الذي منذ وصوله للنادي، ظهر في خط هجوم أكثر مما لعبه في وسط الملعب، وابن أرينيس هو ثاني هدافي الفريق بـ 15هدفاً خلف ميسي.

و في بعض الأحيان استخدم غوارديولا ألفيس كبديل في الهجوم، و هذا كان مستغرباً كونه ليس بمركزه، و الحال ينطبق تماماً على أدريانو و أيضاً ماكسويل، قبل أن ينضم لباريس سان جيرمان، و إنييستا كذلك الأمر، و لكن يبدو أن اللاعبين الشباب ككوينكا و تييو أقنعا بيب مؤخراً، و أصبحا من الثوابت في الهجوم.

[محمد الدراوشه]