سلام من القلب يرحل الى تلك القلوب المتبتلة في الق الادب
والمتوشحة بجمال الحرف والمتوقدة بالكلم المنمق
والمعطرة بازهار القلوب الطيبة المليئة بالصدق المزينة باللهفة
عمتم مساءا واسعدتم اوقاتا
سلام من القلب يرحل الى تلك القلوب المتبتلة في الق الادب
والمتوشحة بجمال الحرف والمتوقدة بالكلم المنمق
والمعطرة بازهار القلوب الطيبة المليئة بالصدق المزينة باللهفة
عمتم مساءا واسعدتم اوقاتا
ومنذ زمن تسكنني الالفة
ومنذ عمر تكتبني الصدفة
لتحط كلماتي على ابوابكم
وتحملني الى اجوائكم
المعطرة بالصدق واللهفة
مؤلم أن تنتظر من لا ينتظرك
موجع أن تعانق الوهم
وتتبع السراب
ليس الحزن هو من يتعلق بنا ويرفض ان يغادرنا بل هو الخوف الساكن ارواحنا قبل الحزن
الخوف من الفشل والخوف من الامل لان الامل لا يملك ان يملك ان نتيجة مضمونة لذا
نستبق الاحداث بالخوف وتدريب النفس على البقاء في دائرة الحزن
الحزن هوما نسكنه ارواحنا خوفا من التعلق بامل ونفشل فنكون
كمن استبق الاحداث بتوقعه للفشل وهكذا مرة ومرة حتى نعتاده
ولا يعود بايدينا الخروج منه فيصبح وكانه توام لارواحنا
حتى لنبدوا اننا نرضى به رفيقا لنا ولنقنع انفسنا والاخرين
باننا نحن من تكرم على الحزن وتقبله وانه لا يملك الينا طريقا
الا بتقبلنا اياه
ومن ثم نستكثر على انفسنا خوض تجربة جديدة نملاها
املا ونرسمها كلوحة جميلة
اما انا فقد اعتدت على غرس الامل في نفسي ومهما
كانت النتيجة على الاقل منحت نفسي العيش
في لحظات فرح لما اترقب ولن اضيع وقتي في
مناوشة الحزن واقناعه انه لن يجد الي طريقا
فهو لن يجد الي طريقا باذن الله
الى المارين من هنا ارجو ان تتقبلوا مني
هذه الهدية علها تنثر عليكم بعضا من الفرح
ولو مجاملة لارواحكم ولشخصي
http://www.youtube.com/watch?v=CuazN...ure=PlayList&p
هل تعلمون ان رعبنا من ان يكون القادم أسوأ
واشد قسوة جعلنا في كثير من الاحيان نخفق
باتخاذ قرارات اتخذناها ذات الم فى يوم من الايام
وهل تعلمون اننا في بعض الاحيان ننثر كلامنا من دهاليز اوجاعنا
صدقا ما اصعب ان نترك قلوبنا حين وجدت ماءها وسماءها
لنعود دوما وبداخلنا الف قرار وقرار
هو بعض من هذيان الشموع
للمنفى معك طعم بنكهة الوصول
والوصال
والغياب فيك مزخرف بأمنية اللقاء
سأفتح معك صفحة للمطر
ربما
يجرؤ القلب
صدئت شفتا هذا الليل
وأنا صدئت بانتظار سحابة لا تتسع للألم
أشيائي الجميلة ماتت
والحزن استنفد كل خطواتي
ألسنة الفجر تشققت
ليس بعالمي شيء سوى الصمت
هل ندفن معاً ،،،
جنازة الأمس
ونغني لربيع قادمٍٍ ربما يحمل في طياته تفاصيل للأمل !!
ايها البكاري صلوات الروح تغشاك
ساكتب للحلم الأول من دون نهايات وسأنسى كل الآهات..
وستشرق فيني أفكارا من بين الأنات لتكون كل الغايات.
وستمطرني عبرات الشوق الثكلى وساذكر كل النسمات.
وسأصرخ حباً وسأحطم كل العقبات..
عذرا فلقد خانتني السنوات ..
ورمتني بتعاويذ الغفلة وتركتني بين الطرقات.
سامزق تلك التعويذة وسأمحي كل اللعنات.
لتكون بين عيوني آياتي بين النجمات
ومازلت أنا ..!
أستيقظ و تنهمر أحلامي على وجنتي ..!
فقد رأيتك في منامي تغني لحن اللقاء ،
وتعزف على أوتار من تلك الأصداء الناعمه ،
ولكن تموت تلك الأحلام بعد استيقاظ الحقيقة ،
و تموت تلك الإبتسامة
بدموع
تنزف ولا تتوقف فهي آتية من نار العذاب
على رحيل تلك الأحلام ورحيلك عني ..!!
صدقت فالحرف ماهو الا تراكمات للمعلومات وايضا قد يكون تراكم للآ هات
وقد تكون القراءة مربكة ولها رهبة ولكنها دوما تكون اهون من تجربة الكتابة
فالقراءة تتعامل معها بعض الحواس من جسدنا الهزيل من عوامل التعرية القديمة والحديثة
ولكن الكتابة تعامل في الارواح قبل ان يسطر باعضاء الاجساد
وهي تعبر عن حالة وجودي في تلك اللحظة التي انهض فيها واناجي رب الارباب وخالق الانس والجان
وتلك هي اللحظة التي بالفعل لها انخضاع الرقبة قبل نزول الرهبة
دمت بخير ماحييت
.... وعلى السَّواقيَ أنْ تظلَّ–الآنَ-
باقيةً على بوحِ انتحاري
وعلى الأعنَّةِ فوقَ أرصفةِ السَّماءِ
بأنْ تُقيمَ الحدَّ جُرمًا خافيًا
لتلاعنَ الليلَ المُتيَّمَ بينَ كوكبةِ الأماني
وعليكِ أنْ تبقيْ..
رديفة مُقلتي
وموَاجِعي ..
وزَوابِعي ..
وبأنْ تَصيحي حين يزدادُ انفعالي!
****
إنِّي قتلتُكِ في دمي
وطعنتُ فيكِ مودَّتي
ودفنتُ كلَّ الوشمِ حينَ شُرُودهِ
ذاكَ الذي
صوَّرتِهِ.. لمَّعتهِ.. نمَّقتِهِ
لكنَّني،
أخرجتُ من جسدِ الفضيلةِ خِنجَري!
****
إنِّي لسانٌ من دمٍ!
يا بؤرةَ الشَّجنِ الموشَّى بالتواشيحِ العقيمةِ
والنَّدى المستوطنَ الأقلامِ حينَ تكونُ نزفًا ثامنًا
أفهلْ يكونُ الوجدُ جُرحًا جامدًا؟
أفهلْ يصيرُ الحزنُ شكلاً دائرًا؟
أفهلْ يعودُ الحبُّ خُلقًا بائسًا؟
أم أنَّني أجري ونصفي عاريٌّ
ونشيدُهُ..
أسرابُ ضوءٍ في مزاميرِ الشفاةْ؟!
****
ما عادَ ليْ غيرُ التَّبضُّع والتَّمتُّعِ بينَ سوقِ الأمنياتْ
ما عادَ ليْ غيرُ التوسُّعِ والتقلُّصِ والتطاولِ والتقاصرِ
بينَ أروقةِ الفضاءْ
إنْ كلُّ شيءٍ خائِفٌ
سيكون أصلاً للفناءْ
إنْ كلُّ شيءٍ خافتٌ
سيرتِّلُ الآنَ المواقيتَ المعدَّةَ لاستطالاتِ الفراغِ العاطفي
إلاَّ الجَفاءْ...
ما عادَ حبُّكِ سوسنًا أستبقهِ
ما عادَ نبضُكِ غيرَ سَوطٍ للعذابْ
أدفنُ الأشواقَ عُمقًا في أزِقَّةِ الاغترابْ!
أنا عالقٌ من سُرَّتي، مُتأرجحٌ،
مُتقولبٌ،
مُتحوصلٌ
منْ طَلْعِ آنَ ذبولُها.. ونحيبُها سِرُّ الضباب
أفهلْ أعودُ منَ الغيابْ..!؟
****
قد كنتُ أمرحُ مثلَ نارٍ تأكلُ
قد كنتُ أوسعُ من سماءٍ بالرَّغائبِ تهطلُ
فحميتِني..
أدخلتِني.. كلَّ البساتينَ التي فضَّلتُها
أغريتِ كلَّ صحاريَ النَّفسِ الملولةِ بالعيونِ الخضرِ
حينَ سكونِها
ورسَمتِ لي..
كونًا جديدًا لا يلامِسُهُ ذُبابُ الموتِ
إنْ نبشتْ بأحضانِ الرذيلةِ قاعَها
وروائحًا..
من سحرِ أقمارٍ نبيَّةَ تعتلي
خيطَ الدخانِ الحلوِ
يسبحُ في الفضاءِ
يطوفُ في كلِّ الفراغِ ليمحوَ الذِّكرى
يوسوسُ معطياتٍ سابقةْ
تعلُو وتعلُو ضاجَّةً..
لعناقِها!
****
****
سكِّينتي.. يَبِسَتْ،
وضاعتْ خُطوتي..
فركُامها غطَّى على كلِّ الزِّحامْ
قدْ جاعَ دربيَ للخلاصْ،
هل ليْ ببعضِ الكأسِ أخفُقُ جثَّتي
وأعيدُ تنميقَ الهُراءْ!
****
****
ما الدَّمعُ دمعُ فريستي
صوتي أنا مبحوحُ خافِتُ يرتَجي.. لُغةَ الشِّواءْ
وبزوغُ أيَّامي أفَلْ
ما عادَ ليلُكِ ليْ بقاءْ
أين الخلاصُ
فمنكِ كيفَ يكونُ ليْ بعضُ الخلاصْ؟
وأساورُ الساعاتِ تقضمُ مِعصمي!
عينايَ تحرثُ في المواجعِ مُقلتي!
والعطرُ يجهشُ بالدِّماء!
****
.... وإشارةُ الرِّيحِ استوتْ
لنبوءةِ الصَّمتِ الموشَّى بالسُّكوتِ
لتكشفَ الأمسَ الشريدَ
وتُشعلَ البوحَ الفريدَ
لتستثيرَ الرَّاقصينَ على حدودِ هياجِها
لكنَّما..
إنْ جاءكَ الشوقُ المسافرُ نحو أُنثى في المدَى
لا يُكتفى، أنْ تنتَظرْ..
ومُتمتمًا
لأغانيَ العشبِ بغرسَةٍ حمراءَ من ثوبِ الضَّجرْ
فلكلِّ روحٍ طيِّبة..
تفاحةٌ أخرى.. تُكرِّرُ ذنبَها؟!
(محمود قحطان )عذرا لبعض التصرف وشكرا بحجمك ايها العملاق
المفضلات