ولكننا نخشى غفلةً من العمر وينسى الواحد منّا نفسه
ولا ننتبه لمرور العمر الاّ في لحظة فجائيّة لانستطيع عندها
ادراك ربيع الحياة ايتها الشموع ...
اضاءت كلماتك كل الدروب للمنتدى ... عرفنا جيّداً ماذا يدور
في خلفيّات اللوحة التي هبطت من خيالك الرائع المنير الى
مساحة من المنتدى ...
دمت بود ايتها الشموع .
ستبقى سلة العمر معلقة الى ان تمر عليها رياح القدر فتسقطها عندها سيبدو كل ما دونه سيان ولافرق لحظتها فيما اقتنصناه او اقتنصنا ..
بسيط السجايا ..
ماكانت كلماتي لتضيء لو لم يكن هنا ثمة قلوب احسنت احتواءها واحاسيس اغرقتها دلالا ..
شكرا لانك كنت سيدها ولم تبخل ..
سانتظر موكب لقياك
سأغني ترنيمة عشقي الوحيد ..
فمنذ زمن الشوق كان حنيني اليك
يامن كنت بدونك انا
نصف وتر لقصيدة كاملة
وما كانت لتولد لولاك
فكيف من غير ابجدية.. يكون الكلام ؟؟!!
كنت مجرد عبارة خرجت من كتاب عينيك جملة
وحين قلتها صرت الكتاب ..
وصرت الحديقة
ولولاك من كان سيقراني ؟؟!!
فهل تراي سواك اشكر ..؟؟!!
فيامن ..
جعلتني كونا بلاحدود
ومن ضريح الجسد اخرجتني الى فضاء بلا ضفاف
ومن متاهة الصمت بنيتني عالما من الامنيات
وكونت مني قبيلة العاشقات
وتقف على سقف العالم ..
لترى كثير شموس ستضيء لاجل عينيك
وسابقى انا انتظرك على الارض
اوضب الورد وافرش هدبي مدرجا لهبوطك ..
وحين تبتلعنا العتمة غدا
قصائدي اليك وحدها
ستنبت الكثير من العشاق
سيبحثون عن ملامحي في يتم الفراشات
يتحسسون نبض قلبي في مغارة الحلم
يتنسمون عطري في باحة النرجس المفتون بك
لاخرج من باقة الورد طفلةلاتعرف حروفا الا انت
لتعشقك من جديد وتتوجك بياسمين القصيد..
اميرا ..على قلبي
انا اعشق لغة الحرف ...
لكن امام كلماتك تصمت جميع حروفي ...
لذا سأكتفي بقراءة ما تسطرين من كلمات علّها تفجّر
صمت حروفي ، فهي مازالت خجلى امام سمو حرفك ...
تقبلي تطفلي على انسكاباتك باستمرار ...
حسنا فعلى ما
يبدو انني امام تحد سافر ..وعبء احمله من جديد ,,,
سأجاهد لاجل هذا ..وسأنزف ما استطعت
لعل ينابيع حرفك تتفجر فتفتح بوابات ودهاليز عفا الدهر عليها وغطاها الغبار ..
اوتهطل غيمات ربيعه ..فتزهر الحروف وتتجدد ..ولعلنا نملا الكون غناءا ولحنا ..
وحتى ذلك الحين ..ساحتمل تطفلك الجميل 00(
فالصمت هنا كان مركبا حملني الى حيث تمنيت ...!!
وبرايي ..
فالصمت
لغة يتقنها العاشقين اذ تركا للعيون الحديث
لغة بين عاشقين تخط بنانهما على الراحتين حروفا وتقرؤها مشعلات العيون
وقد يكون غصة تنشب في حلق الكلمات فلاتجد لها سبيلا او طريقا الا ذاك الذي امتلك الروح وتسيد القلب
ليثور من بعده الحرف
فيضحي راحة للروح حين يتسرب من بين الضلوع نبضات مجلجلة وخفقات
متناثرة وكلمات هادرة ..وانفاس لاهثة
و لا درب يترجمنا ويمسك بايديناغيره لتحط بنا طائرة الاشواق وتعلق انظارنا على مشجب المثول بين يدي الحب ومن نحب
وهمسة ..
تلك فلسفتي عن الصمت ولعلك تقراني هنا ...
نعم ايتها الشموع ...
وكأني ارى نفسي من جديد لأعود وأغول في الكتابة وفي النفس
من الآلام مايشطر الفؤاد ، ومن الجراح ما يمزًق الوجدان ...
أعود ململماً انفاسي لأخرج بها من وحشة سنين وخيمة أنأى بها بعيداً
عن الكوابيس وأحلام اليقظه ، لأرضى بالحقيقة جاسر الرأس محزون الفؤاد
مقروح الكبد ناسياً بقايا الأمل ونقرات الذكرى ...
انطقتني ... بعد أن اخذ الشوق يرحل الى غير عوده ، وبعد ان خنق الشجن
صوتي وداهمت ذاكرتي شمس الواقع ...
المفضلات