انا ان أغمض الحِمام جفوني...ودوا صوت مصرعي في المدينة
فاجلسي عند قبري وابكي... بهدووووء ...انني أهوى السكينة
انا ان أغمض الحِمام جفوني...ودوا صوت مصرعي في المدينة
فاجلسي عند قبري وابكي... بهدووووء ...انني أهوى السكينة
لن اعدم الامل ما دمت في ثقة عميقة ،
ولن اعدم السعادة ما دمت املك اليقين العظيم
ولن اعدم النجاح ما دمت في توكل و رضى
تريد فقط قليلا من < الابتسامة > كل يوم لـ يكون يومك { جميلا ~
هل للهدوء من سبيل
وهل للسكينة من درب نسير فيه,,,
ارجوك يا حزني كفى اني مللت الدمعة الحرى التي تكوي عيوني
طوى قلبي على ذكراك وطاري الشوق يطويني
بطياته كما المخنووووووق... ما ادري ليه يعنيني
بهدوئك تجرح الافاق... وتخطف دمعتي بعيني
وانا ودي على بوحك ... ولكن مـــــــــا تخليني
بقلمي...
عندما تتوحد اشراقة الشمس مع ذلك الامل
نرى شعاع نور يخترف القلب...
ليمنحه نبضة اضافية
هل أطاردُ وجهكِ أم هو الّذي يُطاردني ؟!
في بيروت يطاردني .. في الإسكندرية .. في مقهى الغندور
في كلِّ ساحِلٍ وخليج أراكِ
وفي حبّات المَطر كُلّها أراكِ
في وجهي يُطاردني
حتّى في سيارتي !
وفي شهرِ آذارَ مِن كلِّ عامٍ سوفَ أراكِ
وفي أكوابٍ بلاستيكيّةٍ من القهوة وعُلب الشيكولاتة التي تُحبّين لا بُدّ أن أراكِ
هل أنتِ بِخير ؟
عليكِ أن تهتمّي بالخضار والفواكه وشُرب الماء، فهذا يُحافِظُ على بَهاء الوجه الّذي يُطاردني ..
لديكِ الكثير لتُخبرينني بِهِ .. أدري بذلك
بل أدري بِهِ !
ستقولين ما هو بالمختصر الضّار : أفسدتَ حياتي !
ستقولين أيضاً : لا أريد سواك !
وستقولين أخيراً : ما الحل ؟
أنا لوكنتُ أملك أن أشطبَ آذار من التقويم لفعلت
ولو كنتُ أملك أن ألغي فصل الشتاء لفعلت
ولو كنتُ أملك مَسح المُدن الساحلية والخلجان من البسيطة لفعلت
..و إتلاف القهوة والشيكولاتة والعطور وكُتب الشعر كلّها.. لَفعلت
لو كنتُ أملك أن لا أكون .. لفعلت
لكن ليس لنا من الأمر شيء
هاتي حَبّة شيكولاته، واتركي لي شيئاً مِن قهوتكِ .. وامضي
يثقل كاهلي التمييز و العنصرية المقيتة ، و تحبطني التفرقة والفلسفة العنجهية
ترى لماذا ؛ اذا سرق الكريم منا عفونا عنه و اذا سرق المسكين اقمنا عليه الحد ؟؟؟!!!
سبعة سنوات .. منذ أسبوع
هذا كثير !
لم يعد ما يدعو لِبقائنا..
لم أكُن متوقِّعاً أنّنا بِهذه القَسوَة .. أو لِنَقُل بِهذا الجَّلَد وقُدرة التّحمّل !
كيفَ ما زِلنا نستطيع أن نَتَهرّب مِن عيون الناس ومِن مُلاحظاتهم بكل سهوله
"مِمّ تَضحَك" ؟!
"تَذكّرتُ موقفاً، حدث يوماً، وهو ....."
ويسوقُ كِلانا لِسامِعِهِ قِصّةً وهميّةً، أو يُسقِطُ ضِحكَتَهُ على موقفٍ لم يكن في الحسبان ..
ونُتقِنُ ذلك أيّما إتقان ..!!
في واقعِنا ليسَ أكثر مِن أنّنا تذكرنا بَعضنا، فَفار تنورُ الحنين بَسمَةً وبريقاً في وجوهِنا
المصيبَه عِندما تأتي الذِكرى بِشكل شوقٍ عارِم ..كيفَ نُفسِّر تَدَفّق الدماء في قلوبنا
أو عِندما يَهبِطُ الحُزنُ واليأس من إنعدام الأمل ..
كيفَ ستفسرين دموعاً، وكيفَ أفَسِّرُ إمتِقاع وجهي ؟!
مابينَ آونَةٍ وأخرى، وكلّما رنّ مُنَبِّه الرسائِل في هاتفي الخلوي، إتّخَذتُ جانِباً، و... رسالة ليست منكِ !
لم أعد أحرص أن لا أنسى هاتفي في أي مكان ..فلا بأسَ أن تَطّلع عليه الأمّة !
أنتِ تعتقلينَ تفكيري في فضاءاتٍ وأكوانٍ فَسيحَةٍ بينَ جفنيكِ.. هذا لا يرضي أحداً، سِوانا
وتمرّ بينَ حروفنا كلماتٍ مستعارة، من عِشرينَ من السنوات
"أسبوعٌ ضاعَ ولم تأتِ..
أسبوعٌ قيّدَ إلهامي، فأعادَ لِدُنيا أشجاني، مِن بَعدِ الحُريّةِ رِقّي"
ومن عجب يقدمني اليها...وترفض ان تصافحني يداها
فتسحبه ويسحبها ويمضي...ولا أدري اشترته ام اشتراها
المفضلات