.
.
.
كانت غاده منهمكة بلبس اكسسوارتها وعدساتها .. ويوم سمعت دق الباب قالت هذي اكيد الخدامة لان امي مشغوله مع اهل عمي ..
وقالت من مكانها بصوت عالي : ادخـــــــــلي
فتحت ساره الباب بكل هدووء ودورت ببصرها على غاده ..
وشافتها قاعده على تسريحتها ..
ظلت واقفة عند الباب تطالعها ..
غاده أول ماشافت ساره انصدمت !
أي أحد ممكن يكون الي على الباب إلا ساره !
ساره ماغيرها !
ياربي أنا بحلم ولا بعلم !
قامت من مكانها وهي بحالة ذهول وعدم تصديق ووقفت وقالت بعيون شااااخصة : ســــــاره !
أرغمت ساره نفسها على الابتسام وقالت : هلا غاده ..
قربت غاده منها وهي تقول بفرح : هلابك حياتي اتفضلي .. ومسكتها من إيدها تدخلها وسكرت الباب وهي تقول : هلا والله .. هلا بساره .. نورتي البيييييييت .. وسلمت عليها بكل فرحة
سلمت ساره عليها وقلبها يخفق بقوة .. ماتدري ليه تملكها شعور بالخوف و بالخطر .. يمكن عشاني اتعودت هالانسانة مايجي منها الخير .. كتمت مشاعرها بصعوبة وهي تبتسم لها وتقول بنعومة : مبروووك ..
غاده : الله يبارك فيك حياتي .. وعقبالك
ساره : بحياتك ان شاء الله ..
وسكتت شوي وحست بحرج وقالت : كملي تجهيزاتك لا أعطلك .. أنا قلت أجي أسلم عليك وأباركلك .. لين يجي سليمان ..
غاده : سليمان ماجا ؟؟
ساره : راح يجيب المأذون ويجي ..
غاده بفرح : ياعمري ياسليمـــــــــــان والله للحين مو مصدقة
ساره : ولا هو مصدق .. أمس يقولي أمانه اصفقيني على وجهي خليني أشوف أنا بحلم ولا بعلم
غاده : ههههههههههههههههههه وصفقتيه ؟
ساره : طبعــــــــــا ما أفوت هالفرصة
غاده : هههههههههههههههههههههه ياحبيلك يابنت عمي ..
وتبادلوا نظرات كلها استفاهامات .. حنا بنات عم .. ليش علاقتنا كذا ؟
ليش ماتبيني ولا أبيك !
بتصيرين مرة أخوي ياغاده ! الله يالدنيا .. يوم كنت مابي طيفك يمر بحياتي هذا أنا أجي بنفسي الحين وأباركلك قربك مننا .. غاده نفسها كانت تحس بمشاعر متضطربة .. أنا كنت جازمة وحالفة إن ساره تكرهني كره ماله حدود .. وما ألومها .. أنا السبب .. بس وش كثر قلبك طيب ياساره .. ماتوقعت إن يكون قلبك بهالطهارة الي تخليك تجيني لبيتي لا وغرفتي تباركيلي ..
وحست ساره بنظرات الأسف بعيون غاده
فقالت تبي تغير الموقف :
: زين كملي ياغاده .. لايجي المعرس وانتي ماخلصتي .. يقوم يبطل ..
غاده : لااااااااا تكفين ماصدقت انه حن أخيرا ..
وراحت تكمل زينتها..
وجا سليمان والمأذون وكتبوا العقد .. وانزفت غاده زفة بسيطة لسليمان ..
وجا الكل بارك لهم وسلموا عليهم
وساره يوم سلمت على سليمان لمها بكل حب ..
ويوم سلمت على غاده حضنتها بكل فرحة ..
بعدها ظلت ساره لاصقه بفهد وهي تتحاشى نظرات وليد .. كانت مزيج من الأسف والحب ..
لكنها حاولت قد ماتقدر تبعد عينها عنه ..
مجرد تتلاقى عيونهم وتشوف نظراته تسري بكيانها صعقة كهربائية ترجفها
وقبل مايطلعون قربت من سليمان وعبايتها بإيدها وهي تضحك وتقول : يلا سليمان قوم وصلني
سليمان وهو يضحك : الي جابك هو يرجعك
ساره بدلع : لااااا بس بخاطري توصلني انت اليووووم .. واذا ماودك تطلع الحين .. أوكي خلاص انا باقعد معاكم لين تخلص وتوصلني .. وش رايك ؟
ضحكت غاده و سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههههه وش هالحب الي نزل عليك فاجأة .. !
ساره : ياناكر الجميل ! الحين بس انا احبك ؟ وهالمعاناة الي عانيتها معاك الايام الي راحت عشان تتم ملكتك وش تسميها ؟
انصدمت غاده ! معقول !! معقول ساره كان لها دور باتمام ملكتي مع سليمان ؟ ماتدري ان ساره لو وش صار وكان .. خواطر اخوانها أهم ماعليها
وعشانهم ممكن تسوي المستيحل ولو على حساب مشاعرها
وسليمات اتحمل عشانها الكثير .. كان الي سوته أقل شي تسويه عشان خاطر أخوها حبيب قلبها ..
سليمان وهو يبتسم لها بحب : لا والله ما أنكر.. والتفت لغاده وهو يقول : تدرين ياغدو لولا الله ثم ساره كان احنا .. ومسك شماغه يقربه لعيونه باستهبال ويكمل : للحين نبكي على حالنا ..
غاده حست بجب جارف لساره .. وشعور ساحق بالندم على كل الي سوته فيها .. وبكل نظرة حب ابتسمت لساره وهي تقول : فيـك الخيـر يابعد عمري
" وش عندها هالملقوفة قاعدة بينكم "
التفتوا لفهد الي كان عند الباب يبي يطلع ويضحك على ساره الي قاعده براحتها جمب سليمان
سليمان : وياحلوها من ملقوفة ..بس مو الحين .. ويسحب يد ساره لفهد وهو يقول : أمانه خذووووها معاكم ..
سحبت ساره ايدها ووقفت وهي تقرص ايد سليمان وتهمس له بحمق : طييب .. من لقى أحبابه نسى أصحابه .. ووقفت تلبس عبايتها
سليمان وهو يفرك ايده : آآآآآآآي يدي .. شهالأظافر انتي .. مو اظافر أوادم هذي الا لبوة بكبرها .. !
ساره تطالع أظافرها وتقول : الا انت ايدك هذي كنها خشب مو إيد ..
جرحت أظافري الي تعبانة وانا أبرد فيها ..
ضحكوا عليها والتفتت ساره لفهد وسألته عن خالد وسمر ؟
فهد : ينتظرونك بالسيارة من أول .. وغمز لسليمان وهو يقول : شوي شوي عاد على العروسة ..
نزلت غاده راسها بحيا وحست بالدم متصاعد بوجهها
و سليمان الي عجبته الكلمة سطح من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاا اااااااااا اي
حلووووة يافهود
فهد وهو يضحك من هبال اخوه : يـلا سلام
وطلع
لحقته ساره للباب بدلع ووقفت تزين طرحتها وهي تطالع بسليمان بنظرات متعالية وتكتم الضحكة .. وقبل ماتطلع مدت لسانها على سليمان الي ضحك عليها من قلب وطلعت عنه بسرعه وهي تضحك
الا لقت وليد بوجهـها !
******
المفضلات