وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى ... فإنك راء مـــا عملت وسامع
وأحبب إذا أحببت حــــــبــــاً مقارباً ... فإنك لا تـدري متى أنت نازع
وأبغض إذا أبغضت بغضاً مــــقارباً ... فإنك لا تدري متى الود راجع
وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى ... فإنك راء مـــا عملت وسامع
وأحبب إذا أحببت حــــــبــــاً مقارباً ... فإنك لا تـدري متى أنت نازع
وأبغض إذا أبغضت بغضاً مــــقارباً ... فإنك لا تدري متى الود راجع
أما للدهر مـــــــــن حكم رضى ... يدال به الشريف من الدني
فتستعلي الرؤوس على الذنابا ... وينتصف الذكي مـن الغبي
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
يا كعب ما راح من قوم ولا ابتكروا ... إلا وللموت في آثارهم حادي
يا كعب مـا طلعت شمس ولا غربت ... إلا تقرب آجـــــــــالاً لميعادي
خفض عليك ولا تبت قلق الحشا ... مما يــــكـــــون وعله وعساه
فالدهر أقصر مـــــــــدة مما ترى ... وعساك أن تكفي الذي تخشاه
وإن ننج من أهوال ما خاف قومنا ... علينا فــــــــإن الله ما شاء يسرا
وإن غلنا دهر فقد غـــــــــال قبلنا ... ملوك بني نصر وكسرى وقيصرا
وآباؤنا مـــــــــــــا نحن إلا بنوهم ... سنلقى الـــذي لاقوا حماماً مقدرا
وعوراء من قول امرئ ذي قرابة ... تصاممتها ولـــــــو أساء وأهجرا
كرامة حـــــــي غيره واصطناعه ... لدائره إن صـــــــــــرف دهر تغيرا
وإن يــــــك دهر نالني وأصابني ... بريب فما تخطى الحــوادث معشرا
العمر ينقص والــــــذنوب تزيد ... ويقــال عثرته الفتى فيعود
والمرء يسأل عن سنيه فيدعي ... تقليلها ومــن الممات يحيد
أو ما يرى إن كـــــان يعقل أنه ... يبقى الكبير ويهلك المولود
هيهات لا غلط ولـــيــس مؤخر ... للمـــــوت تقريب ولا تبعيد
إن المخالف والمــؤالف أجمعا ... أن ليس تأخير وليس خلود
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
قال الله تعالى :
{ ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون }
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مامن نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة " . وكان في شكواه الذي قبض أخذته بحة شديدة فسمعته يقول : مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين . فعلمت أنه خير . متفق عليه
المفضلات