من حسن الخلق أن يحدث الرجل صاحبه وهو يبتسم
من حسن الخلق أن يحدث الرجل صاحبه وهو يبتسم
يُحكى أن لقمان الحكيم قال لابنه :
يا بني ، إذا أتيت نادى القوم فأمرهم بسهم الإسلام ، ثم اجلس في ناحيتهم فلا تنطق حتى تراهم قد نطقوا ، فإن رأيتهم قد نطقوا في ذكر الله فاجر سهمك معهم ، وإلا فتحول من عندهم إلى غيرهم .
" ليكن أصدقاؤك كثيرا ، وليكن صاحب سرك منهم واحداً من ألف "
" إن أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، وإلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها ، فأماتوا منها ما خشوا أن يميت قلوبهم ، وتركوا منها ما علموا أنه سيتركهم "
على العاقل أن يكون :
عالماً بأهل زمانه ، مالكاً للسانه ، مقبلاً على شانه
" الدنيا لإبليس مزرعة ، وأهلها له حراثون "
" تعملون للدنيا وانتم ترزقون فيها بغير عمل وتتركون طلب الجنة وأنتم لا تدخلونها إلا بالعمل "
قيل لحكيم : من نجالس ؟
قال : " من تذكركم الله رؤيته ، ويزيد في علمكم منطقة ، ويرغبكم في الآخرة عمله "
قيل لحكيم
: ما أحكم الحكم ، وما أغنى الغنى ، وما أفضل الشكر ؟ .
فقال :
أحكم الحكم أن تحكم على الناس بما تحكم به على نفسك ، وأغنى الغنى أن يرضى العبد بما قسم الله تعالى له ، وأفضل الشكر ذكر الله .
" تحببوا إلى الله ببغض أهل المعاصي ، وتقربوا إليه بالتباعد منهم ، وأحبوا ما أحب الله، واكرهوا ما كره الله ، ولا تجالسوا أهل المعاصي فيرغبوكم في الدنيا وينسوكم الآخرة "
المفضلات