الحسين (1) واليرموك (1) في دوري «المناصير» للمحترفين
طموح مفقود
اربد - محمد قديسات- اكتفى امس الحسين واليرموك بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما على ستاد الحسن في الاسبوع السادس عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم.
تعادل الحسين هو الرابع على التوالي ليرفع رصيده الى (25) نقطة، فيما اليرموك وصل الى (16)، ليكون هذا التعادل بمثابة الطموح المفقود للطرفين، الحسين حافظ على المركز الرابع، فيما اليرموك لازال ضمن كوكبة الفرق الهددة بالهبوط.
المباراة في سطور
النتيجة : التعادل 1/1.
الأهداف : سجل لليرموك ياسين البخيت (41) وعادله احمد مرعي للحسين (51).
الحكام : عبدالرزاق اللوزي للساحة وساعده سمير غنام وأيمن عبيدات ومهند عقيلان رابعا.
مثّل الحسين : محمد الشطناوي، حاتم بني هاني، عبدالله صلاح، محمد ابو غيدا، أنس الشهابات، علي عقاب (عمر عثامنة)، رضوان الشطناوي (احمد بطاينة)، زكريا حركات، وعد الشقران، أنس الزبون واحمد مرعي.
مثّل اليرموك : أنس الطريفي، احمد حلاوة، رامي جابر، ابراهيم مصطفى، محمد عبدالرؤوف، ياسين البخيت (حمدي سعيد)، محمد حسين، احمد ابو عالية، مالك البرغوثي، احمد نوفل (ايكي) ونائل الدحلة.
هدية
غاب التركيز عن أداء الفريقين الامر الذي ابقى الحارسين بموقف مريح لم يتعرضا معه لاختيارات مباشرة بعد ان شعر المهاجمون بالغربة وسط المدافعين.
الحسين افتقد للبوصلة وسط الميدان وتاهت كراته في الزحمة في ظل الاصرار المبالغ به من عقاب وحركات والشطناوي في الاحتفاظ بالكرة والتمرير في المساحات الضيقة، مما منح دفاعات اليرموك حرية اكبر في التمركز وابعاد أي خطر عند حدود المنطقة وعدم السماح للزبون ومرعي من الاقتراب من مرمى الطريفي اكثر من ذلك حتى ان الكرات المعكوسة من الاطراف من أبو غيدا والشهابات افتقدت للتوجيه توقفت بين يدي الطريفي.
ازاء هذا الواقع اضطر الزبون ومرعي التقهقر الى الخلف لاستلام الكرات والمشاركة في الافكار الهجومية التي افتقرت بدورها للسرعة والتركيز وتعامل معها حلاوة ومصطفى وجابر وعبدالرؤوف عبيد السلامة، قبل ان يفكر اليرموك بغزو مرمى الشطناوي عن طريق الهجوم المضاد للدحلة والبخيت ونوفل والبرغوثي الا ان ذلك وحده لم يكن كافياً لتهديد مرمى الشطناوي، وتكفل بني هاني وصلاح وابو غيدا والتهافت والكرات الطويلة التي كان يرسلها محمد حسين وابو عالية وجابر بين الحين والآخر.
وعندما لم ينجح الحسين على مواجهة الطريفي من مسافات قريبة امام التمركز الدفاعي لليرموك لجأ الى خيار التسديد المباغت من خارج المنطقة والذي شكل ابرز معالم الحضور الهجومي على مرمى الطريفي الذي نجح بتحويلة تسديدة الشقران لركنية في اول اختيار، وعاد وتمكن من تسديدته الثانية فيما اخطأ مرعي المرمى من تسديدة مماثلة من حافة المنطقة، وفيما كان الاعتقاد تذهب الاحداث باتجاه خروج الفريقين بشباك بيضاء، كان للبخيت رأي آخر عندما تابع كرة الدحلة الطويلة وعالجها في المرمى هدف التقدم لليرموك.
تعديل
مساعي الحسين للتعزيز واليرموك للتعويضظهرت بوضوح مع انطلاقةالحصةالثانية لتاخذ المباراة طابعا مفتوحا عزز من حجم الفرص امام المهاجمين لتحقيق الغاية وبعد ان كان اليرموك الاقرب الى نيل مبتغاه بتسدسدة للبخيت اختارت اشباك الجانبية واخرى من الدحلة انحرفت عن المرمى كان الحين على موعد مع الفرح بادراك التعادل بعد لااستغلال الزبون كرة بميسرة اليرموك عكسها على فوهة المرمى لتجد راس الهداف مرعي بانتظارها تزرعها في الشباك (51) . بعد الهدف سارع اليرموك لتعزيز قواه الهجومية باشراك ايكي بديلا لنوفل الذي ترك المباراة بتسديدة راسية لم تترك الاثر المطلوب على مرمى الشطناوي الا ان الفرصة الاغلى والاثمن تهيأت للبديل ايكي من اول فرصة لاحت له بعد ان تركته تمريرة حلاوة وحيدا بمواجهة المرمى سسدها بقوة مرت بسلام بمحاذاة القائم وسط ذهول الجميع رد عليه حركات بتسدسدة باحضان الطريفي.
وفي اطار مساعي الحسم التي بدت جلية في الدقائق الاخيرة مع استخدام اوراق التبديل حيث استعان الحسين بالعثامنة والبطاينة فتقدم الاخير للعب في المقدمة مع مرعي وعاد الزبون لممارسة هوايته في التوغل من الاطراف في حين زج اليرموك بالسعيد بديلا للبخيت الذي خرج مصابا وبين مشهد على مرمى الشطناوي واخر على مرمى الطريفي ذهبت محاولات الطرفين ادراج الرياح امام غياب التركيز من جهة والحرص على التعامل السريع مم قبل المدافعين مع هذه المشاهد الذ سجل العثامنة اخطرها بتسدسدة قوية من موقف ثايت تعامل معه الطريفي بمرونة وحول الكرة لركنية لتنتهي المباراة بالتعادل بعيدا عن طموحاتهما المعلنة قبل المباراة.
المفضلات