
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الكلمات
عندما تبكي السماء على عاشقٍ انتحرت مشاعره قبل مقتله بلحظات
فإن دموعها تتساقط بلونها الأسود علها تغطي بقايا حطامه المتناثر
وتهطل بغزارة ... ويتبعها رعدٌ وبرقٌ وريحاً عاتيه
تلقي به بوادٍ عقيم ... سقيم ... لا يحوي الا مشاعر القهر والحرمان
وتبدأ الإنجرافات تتهاوى على ذاك الجسد
ليتوارى تحت أنقاض الزمن المر الذي أسقاه كأساً مليئاً بالعلقم والمرمر
وتأتي من بعيد زهرةٌ ذابله تسبح عبر سيل الواد
لتنزرع فوق ذاك اللحد الذي حوى بداخله قلباً ناصع البياض
وعمراً شديد السواد
وعاشقاً إندثر عقله وقلبه وتناثرت مشاعره كالرماد
حتى تحللت جثته وتوارت تحت حطام السنين
ولم يبقى سوى .... هيكل عظمي ... لا يباع ولا يشترى
بقلمي النازف
صديقي الأمير والكلمة :
جئت جرحا .. تجدد الآلام ..
بين اضلعي .. نفذت كلماتك ..
وتكسرت .. اضلعي .. هنا ..
جئت لي .. احتواء .. قلب ..
حطام السنين .. وآهاات ..
وذكريات .. انت .. وانا ..
بجرح واحد .. نازف ..
وضياع ..
ونبقى .. على قارعة الطريق ..
نصارع الذكريات .. وعيون الماره ..
تضع الف علامة تعجب .
لاتعليق اخي فأنت قادم بقوة بجمال حرفك وروعة كلمتك ومفاجآت اسلوبك الجميل
لاحرمنا العلي القدير حضورك وطروحاتك الرائعة
دمت بود وسعادة
المفضلات