قصيده رثاء في ملك القلوب ... الملك الحسين رحمه الله ....
السابع من شباط/ فبراير بنشرات الأخبار=الحزن عم الناس هذا نذ يره
قلت المصيبة قالوا إن الحدث صار= قلت الفجيعه و الخسارة كبيره
مرحوم يا للي حزّنت بعده الدار= ورغـدان مظلم بعد ما مات مـليكه
شفت البلد من عقب بلواه محتار= كل البلد ما هو مجرّد عشيره
الشعب كله حزّن إصغار وكبار= وجميع رجّالٍ نظيفٍ ضميره
وشلون ما نحزن على الوالد البار= يا ليت ملك الموت مختار غيره
مهو إعتراض لما تجريه الأقدار= لكن بموت الغالي بقينا بحيره
أبو عبدالله للبلد درع و ستار= وعز الأرامل والعجوز الضريره
وعز الضعيف ومكرم الضيف والجار= وحتى عدوه ما منع عنه خيره
وعساه يوم الحشر في صف الابرار= إدعوا معي يأهل العقول البصيره
مليك ضفى خيره على كل الاقطار = خيره وصل للناس في كل ديره
وجميع مسكين ٍ عليه الزمن جار = اليا إستجار أبو عبدالله يجيره
وجميع دولة صابها شر وإعصار= جتها معونات الأردن الغزيره
طعام وإسعافات عن كل الأضرار = كنّه موكل بالشعوب الفقيره
ومعه ولي عهده بزوغات الأبصار= الحسن ولي عهده عضيده شويره
باللازمه لـ وطنا صاروا أسوار= ضد المعادي والوجيه الشريره
قادوا سفينتنا بحكمه وتدبار= رغم العواصف والظروف الخطيره
ولولا المرض ما يعتذر واف الأشبار = عبدالله الثاني نذر عمره لشعبه ذخيره
قال إسمحوا لي واتقدم بالأعذار = يأهل المكارم والوجيه السفيره
تشاوروا واختاروا خيار الاخيار= والأمر هذا يا عسى فيه خيره
كل بني هاشم إشيوخنا نسل الأحرار= من الف وسبع ميه عقولٍ بصيره
لنا العوض عقبه صليبين الاشوار= أهل المواقف والسيوف الشطيره
صـقر قريش يا حصل موقف حار= من عقب الحسين يكملون المسيره
بعد إتفقتوا يا طويلين الأعمار= صفى عليه الراي ما فيه غيره
عبدالله الثاني بالازمات صبار = ومناقبه على العروبه كثيره
رجل السياسه والتطور والإعمار= على رقي شعبه عيونه سهيره
والشعب بايع حاكمه غير محتار= تصويت بالإجماع ما فيه حيره
بيعت وفا لأهل الوفا سر وجهار = ما هي هتافات بقناة الجزيره
وبو حسين قارن بين وجهات الأنظار= وأختار من بين الرجال الخبيره
الحسين بن عبدالله الثاني لنا تاج وشعار = حطه ولي عهده عوينه نصيره
كل رضي بالحكم شيبان وصغار = بالأوله والثانية والأخيره
المفضلات