انا من أبحر في بحر الأمل
ولم يفقد يوماً شعور ألألم
وبقيت أراقص النجمات وألهو مع القمر
وأغزل أثواباً من خيوط الشمس
لكي ترتديها من أسميتها انا بأنثى القمر
التي طرزت شموخها داخل جوفي واستتر
إليكِ مني البيان يا أنثى القمر
فأنا عاشقٌ ألبسته الدهور أثواب القهر
حتى عجز عن صنع القدر
ورأيت نفسي أعانق شموخ القمر
فهل لي بماكن قرب ذاك العطر ؟؟؟...
انت من احكت من اضواء القمر فستان جميلا للنجوم
لتلبسة في ليلة الوداع
لتبدو فيه بأجمل حلة
فتلك هي لحظة الفراق
فبعدها لا يحق لنا ما كان يحق سابقا
فبعد تلك الليلة كل الاصوات مباحة الا صوتك
كل شيء مسموح الا التفكير فيك
وبعد تلك الليلة ستذكر القمر وتذكر الاضواء وتذكر السهر
لكن لا تذكرني,,لانني اصبحت من النسيان
الم تعلم يا سيدي ان الجشع فيني اكبر من حبك
فأنا استمر في البحث عما يقيدك يشل حركتك يسجنك في قلبي
يا سيدي ادرك انني لن ارضى بالقليل
فأنا اريد الكثير الكثير
لا اريد كلمة منك,او ضحكة ,او كلمة
انا اريدك انت
انا هنا وانتِ هناك
وبيننا بحرٌ يعيق الطريق لدرب الوصول
أرى حروفكِ فأجد نفسي في حالة تيهان
وأسمع نبضات قلبكِ فأرى نفسي الربان
ولكن أشعر في بعض الوقت بان الحروف تطرز نفسها لغيري
فلم أعد أدري من أنا في بحر قلبكِ الرقيق
وموجاته تأخذني معه أينما ذهبت وتلقي بي
الى ميناء عشقٍ أزلي
فهل أنا تلك الموجه وانتِ الشاطئ ؟؟؟
عزيزي امير الكلمات
انا في قمة الامتنان لحروفي وكلماتي,لانها استطاعت ان تعبر عن اشجاني
فمن خلالها نقلت لكم موجز الاخبار عما يدور بداخلي من ثورات وانقلابات على ذاتي
فأنا وذاتي اعداء, وبيننا حروب واضطرابات
ولم تنجح نفسي في ايجاد هدنة بيني وبين ذاتي
فكيف تريد مني ان اسيطر على كلماتي في ظل هذه الظروف؟
سمعت موجز الاخبار حتى النهاية
ولم أجد طريقاً أسلكه لأوصل ذخيرتي
وأكن طرفاً بحربٍ ضروس أنتِ فيها المنتصر
ولكن هبت رياحٌ عتيه قلبت قاربي
ورمتني داخل دوامات البحر
لا أجد طيفاً ينقذني من تلك الدوامات
وماتت عزيمتي وانتحرت مقدرتي على السباحة عكس التيار
وانتهت المعركه قبل وصولي الديار
وعندما قدمت وجدت غيري من كسب الرهان
لست أنا من يسمح لإنسان أن يمن عليه
أو يقدم له العون والمساعده فإن كان الشيء لي حصلت عليه بنفسي
ولم أطلب من أحدٍ العون أبداً
وأبقي طوق نجاتكِ لنفسكِ لكي تتمكني السباحة عكس التيار
وووشااحكِ علها يصلني ليبقى ذكرى من عطرٍ ثار بفؤادي
المفضلات