كشف مصدر مطلع أن المملكة صدرت إلى إسرائيل ثلث انتاج مزارع الزيتون المروية خلال العام 2009، والتي بلغ حجم انتاجها 30 ألف طن من ثمار الزيتون.
وبين المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، ان إنتاج مزارع الزيتون المروية وصل إلى 30 ألف طن خلال العام 2009 بينما استوردت إسرائيل 11 ألف طن من هذا الانتاج.
وأشار المصدر إلى قيام إسرائيل بإعادة تصنيع الزيتون المستورد من المملكة على شكل مخللات وزيوت ثم يصار إلى تصديره على أنه "منتج إسرائيلي" محلي الصنع من دون الإشارة إلى مصدره الأصلي.
وقال المصدر إن "صفقات تصدير ثمار الزيتون إلى إسرائيل تمت من خلال اتفاق تجار من عرب الـ48 مع قلة من أصحاب المزارع قبل أشهر من موسم القطاف".
واعتبر المصدر أن" تصدير الزيتون إلى إسرائيل بهذه الكميات من شأنه أن يؤثر سلبا على القيمة المضافة لقطاع انتاج الزيتون في المملكة لا سيما على الكميات المعروضة في السوق المحلية وتقليص فرص العمل المتاحة أمام العمالة الأردنية في القطاع وتشغيل قطاع النقل وإمكانية التصدير للخارج".
ومن الجدير ذكره أنه تم توقيع اتفاقيتين تجاريتين بين الأردن وإسرائيل بعد اتفاقية السلام التي أبرمت بين الطرفين في العام 1994.
وكانت الاتفاقية التجارية الأولى، وهي اتفاقية تجارة عامة، قد ابرمت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 1995، والثانية هي اتفاقية تجارة qiz مشترك بين الأردن والولايات المتحدة وإسرائيل في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 1997.
وبلغ عدد الشركات الإسرائيلية المصدرة للأردن 1050 شركة، وهو الأكبر قياساً إلى بقية الدول العربية.
وبحسب دائرة الإحصاءات العامة، بلغت مستوردات المملكة من إسرائيل 105 ملايين دينار في 2007، فيما كانت حجم الصادرات الوطنية في الفترة نفسها نحو 84.8 مليون دينار.
وبلغت مستوردات المملكة من إسرائيل في 2008، ما مجموعه 145 مليون دينار والصادرات 97.8 مليون دينار.
هذا وكان مسؤولون إسرائيليون قالوا في تصريحات صحافية إن حجم التجارة بين الأردن وإسرائيل قد تضاعف حوالي 8 مرات خلال السنوات السبع الأخيرة. " الغد "
رد مع اقتباس
المفضلات