اعتصام في رفح احتجاجا على التقليص التدريجي لخدمات وكالة "اونروا"
غضب من تقليص "أونروا" لخدماتها بشكل تدريجي
الخميس ينا 28 2010
رفح - من علاء الحلو - نظمت كتلة الوحدة العمالية "الإطار العمالي للجبهة الديموقراطية"، بالتنسيق مع جمعية "مركز اللاجئين والتنمية المجتمعية" و"اللجنة الأهلية" للمنتفعين من الوكالة، اعتصاماً جماهيرياً أمام وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين "اونروا" بمحافظة رفح، وذلك تنديدا بتقليص الوكالة لخدماتها الأساسية.
وقال سكرتير كتلة "الوحدة العمالية" عيسى الشاعر "لقد أصبحت الأزمات المالية لوكالة الغوث الدولية حالات شبه دائمة ولن تكون الأخيرة على طريق تسييس أنشطة وكالة الغوث الدولية لتقع في العجز المالي الدائم وذلك بقرار سياسي من الدول المانحة للانسحاب من مسؤوليتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، من اجل إلقاء المسؤولية على الدول العربية ما يوقعهم في العجز المالي ويجبر الجميع على ضياع قضية اللاجئين عبر توطينهم في الدول العربية وتلاشي القرار 194 القاضي بحق عودة اللاجئين على أراضيهم".
واضاف: "نحن لا نرفض مساعدة الدول العربية كمساهمين في تمويل وكالة الغوث الدولية ونرحب بتقديم المساعدات من الدول العربية عبر قنوات أخرى مساندة لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة وأن تبقى وكالة الغوث الدولية هي المفوض بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين والمهمة التي أنشأت من اجلها".
واكد المشاركون التمسك بوكالة الغوث باعتبارها المفوض الأول بتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، طبقاً للتفويض الممنوح لها في القرار 302 للعام 1949.
من جهته حذر رائد أبو زيد في كلمة "اللجنة الأهلية للمنتفعين من الوكالة"، من وقوع كارثة إنسانية في حال نقصان خدمات "أونروا"، مؤكداً ضرورة إبقاء المساعدات المقدمة للوكالة على كاهل الدول المانحة، وتوجيه الدعم العربي للسلطة الفلسطينية ومشاريع في الأراضي الفلسطينية.
وطالب بزيادة المواد التموينية المقدمة من الوكالة لتلبي احتياجات الأسر الفلسطينية وخاصة ذوي الدخل المحدود، ومراقبة صلاحية المواد التموينية، وتوفير الادوية غير المتوفرة لأصحاب الأمراض المزمنة والصعبة، واستيعاب عدد كبير من الحالات الصعبة التي تعاني من ممارسات الاحتلال، إضافة الى تحسين خدمات مدارس الوكالة بما يتلائم مع متطلبات الطلاب.
المفضلات