احبتي في منتدى العرب, منتدى احباب الاردن, اريد ان اعرف بشخصيه اردنيه رائعه, واللهِ ليس رياءاً ولا سمعه, وأنما حقيقه وأعجاب بشخص اعطى الكثير للوطن, ابقوا معيَ وستعرفوه:-
من مضارب الزعامة, وشموخ القبيلة الكبيرة, على مشارف الهوى, في المفرق الحانية, جاء اردنيا اصيلا, مدججا بفروسية الشيوخ, الى كتائب الجيش المصطفوي والويته المظفرة. ولأن »الاردني« يعشق التحدي, وتطويع الصعاب .. كانت القوات الخاصة (الصاعقة), حيث الفوتيك المبرقع, والبوريه الحمراء تزهو فوق الهامات.
مضى متسلحا بالصبر والشجاعة, في ميادين الكبرياء, ومعسكرات الجيش, وقد لوحت وجهه الصبوح, شمس صحرائنا الطيبة, وحفرت ال¯ (M16) وساما لا يمحى فوق كتفيه, ومسدس »البارشوت« يزين خصره, منتشيا برائعة الغناء الاردني القشيب (ولفي شاري الموت, لابس عسكري). يعرف تماما ان هذا الوطن, ترويدة الاحرار .. وراية انتصار .. وضمائر سيوف .. وجدائل .. ودبكة .. وميجنا .. وحكاية سنابل وجنود .. يحملونه وشما على الزنود .. وورد وبارود ..
من »الجيش« الى »الامن العام« .. تواصلت حكاية ولاء وانتماء وعطاء .. فكان » الباشا المزيون«, يدرك تماما ما قاله الشهيد وصفي التل في ذات زمان (الامن والاستقرار يعني انه عندما يضع المواطن جاكيته, عند الجامع الحسيني, يرجع ويلاقيه) .. ليشمر .. »الباشا« عن ساعديه, فتخلو شوارعنا من عتاة المجرمين, وتقبض الزنود القوية على المطلوبين .. عندها ارخت عمان جدائلها فوق الكتفين .. امانا وطمأنينة .. وصدى صوت النشامى يعانق الفضاء (فدوى لعيونك يا اردن). اذا .. هذا صباح العيون المؤمنة, التي باتت تحرس في سبيل الله .. صباح »الشيوخ« و»الشموخ« .. صباح الفريق اول الركن »النشمي« محمد ماجد العيطان .. صباح الورد والمجد .. النور والنوار .. صباح الجيش والامن العام .. ومهيوب يا الوطن .. مهيوب .. ولو كان لي سبع قلوب, بحب الاردن .. ما يكفَّني .. صباح الخير ومساء الخير على ابن الناس .. الباشا الشيخ محمد ماجد العيطان.
المفضلات