بين فوضى الاصوات والوجوه الكثيره
وخلف تلك النوافذ التي يقتلها برد الشتاء
جلست ومن خلفي أبواب مشرّعه تجذبني نحو عالم الاحلام
تسرقني من أيامي وتزرع في ذهني ضوضاء المشاعر الحزينه
تطفئ الانوار وتحرق الاوراق وترسم باللون الاسود مجرىً للدمع على وجنتي
بين فوضى الاصوات والوجوه الكثيره
أجد نفسي هناااااااك خلف القضبان
أنتظر تلك اليد التي أعدت أن أراها
لتأخذني معها الى اللامكان
لتأخذ أحزاني وتهديني أفراح
وتمسح عبراتي وترسم على شفتي بسمة بريئة تنعشني
وتعيدني من جديد الى فوضى الاصوات والوجوه الكثيره
ولكن رحلت تلك اليد وما زلت أنتظر عودتها !!
(بقلمي أنا العمريه)
المفضلات