لا رفع للرسوم الجامعية.. وتعديلات مرتقبة على أسس القبول
أكدت مصادر حكومية انه ''لن يصار إلى رفع الرسوم الجامعية في مؤسسات التعليم العالي ''،في وقت سيعيد مجلس التعليم العالي النظر في أسس القبول، خصوصا فيما يتعلق بالحدود الدنيا لمعدلات القبول.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عمر شديفات في تصريحات لـ''الرأي'' انه '' لن يصار إلى رفع الرسوم الجامعية في الجامعات الرسمية أو الخاصة أو كليات المجتمع''.
وأكد انه ''سيطلب من الجامعات عدم تضمين موازناتها للعام المقبل 2008، ضمن بند الموارد المتأتية من الرسوم الجامعية أي زيادة''.
وبين شديفات أن ''عدم رفع الرسوم الجامعية يأتي نظرا للتحديات التي تواجه المواطن خصوصا الاقتصادية'' لافتا إلى حرص الحكومة على تنفيذ التوجيهات الملكية الداعية إلى مراعاة وتحسين الظروف المعيشية له''.
ونوه إلى أنه سيصار إلى تعزيز مجالات أخرى لدعم الجامعات ماليا من خلال التركيز على الجانب الاستثماري وتعزيز إنتاجية البحث العلمي لها بالإضافة إلى الدعم الذي سيقدمه صندوق البحث العلمي للجامعات للقيام بالتزاماتها والواجبات الموكولة لها.
وكشف عن أسس جديدة ستقوم الوزارة بوضعها فيما يخص الدعم المقدم للجامعات لغايات البحث العلمي، بما يوجه الجامعات للبحث نحو المشاريع التنموية التي تساهم في رفع مستوى معيشة المواطنين خصوصا في مجالات الطاقة والمياه والتكنولوجيا، والتي أكدت عليها التوجيهات الملكية في كتاب التكليف السامي.
وعلى صعيد آخر أعلن الدكتور شديفات أن مجلس التعليم العالي سيقوم بدراسة أسس القبول بشكل دقيق، وتعديلها سواء في الجامعات الرسمية أو الخاصة بما يساهم في خدمة المجتمع بجميع شرائحه.
وبين أن التعديلات ستصيب الحدود الدنيا لمعدلات القبول، دون أن يحدد ماهية تلك التعديلات.
وتأتي التعديلات المرتقبة على أسس القبول، ضمن توجه الوزارة لإعادة صياغة استراتيجية قطاع التعليم العالي للسنوات الخمس المقبلة، بما يتناسب مع التوجيهات الملكية، التي تضمنها كتاب التكليف السامي.
صحيفة الرأي
المفضلات