احبتي /
قصة حقيقة من الواقع .
طفل في الثالثة عشر من عمرها والده شحيح جداً في التعامل معه من حيث المادة
وذات يوم أعطاه مبلغ 12 ريال ليملئ السيارة بالبانزين .
فوسوس الشيطان للأبن بأن يسرق البانزين من سيارة جارهم ويأخذ المبلغ لبعض شئونه
اسوة بأقرانه من الاطفال ... ولسوء حظه أن شاهده جاره من الشباك فأبلغ الشرطة
وجأت الشرطة والقت القبض على الطفل ... ورفض الجار التنازل وأصر على معاقبة ألطفل
وذُهب به إلى دار الملاحظة { وهي سجن الأحداث من هم اقل من 18 عاماً } .
وجاء القاضي وحكم على الطفل بالسجن ستة أشهر وجلده .
اكمل الطفل المحكومية وخرج الى مدينته .... ولكن !!!!
بعد ستة اشهر عاد ليمثل أمام نفس القاضي بتهمة تعاطي و بيع المخدرات !!!!
احبتي /
[سؤال يكسر النفس ويفيض الدمع على المقلتين من السبب في ضياع هذا الطفل ؟؟؟؟
اليس والده في الأول في عدم احتضانه وتعوديه على كيفية التعامل مع ما حوله ؟
اليس من وضع النظام الذي يتعامل مع مثل هذه القضايا ؟
الأ يتحمل القاضي جزء من ضياع هذا الطفل بقسوته في الحكم ؟؟؟؟
]احبتي /
لماذا نغقل الاسباب عند تعاملنا مع قضايا الأحداث ؟
لماذا نذهب للعقاب دون أن نضع الإصلاح اولاً ؟
لماذا القسوة الجائرة في التعامل والاحكام على مثل هذه القضايا ؟
احبتي /
لماذا لانعاقب الأب على اهمال ابنائه وعدم تربيتهم فهو المسئول الاول عنهم .
هل لو أن هذا الطفل عوقب فورياً بتكليفه مثلاً بحفظ أيات السرقة في القرأن الكريم
وحفظ الاحاديث التي تحرم السرقة واثمها ... وهو في دارهم او في مسجد الحي بعيدا
عن السجن مع مجرمين منحرفين يفوقونه سناً وعقلاً .
أين نحن من القاعدة الشريعة التي نلجأ دائماً لها { درء المفاسد مقدم على جلب المنافع }.
في انتظار حواراتكم ومداد اقلامكم حول هذه القضية .
المفضلات