الله المغيث ..
حل بـ الحرث اليباس والحرث الهلاك
نظر الى جباه شيوخ ارهقهم جبروت السادة وتسلط السيادة
علم وعلمه أزلي بـ جذب الأرض بـ موت الزرع وذبول الضرع لـ يجتاح الخريف اغصان الربيع
ويقيد اغصانه المحتضرة خاصرة الحياة
فـ امر نبيه ان يضرب بـ عصاة والاخر بـ حصاة فـ كان غيثه المغيث لـ سقاية الارض ،،
وحماية العرض من عبودية الانسان الى عبادة رب الانسان
لم يكن " يونس " وحيداً داخل حوته ,,كان معه الله يسمعه ويراه فـ دعا ربه فـ انقده وانجاه ..
تجمع القوم لـ بعثرة دمه فـ علم الكريم كيدهم فـ أخبر نبيه وعلمه ..
فـ نسج التاريخ قصة المؤامرة وبطولة غلام جعل الايثار خلق ايماني
يلطم الموج جسد السفينة وهي تمضي بـ ثبات " بسم الله مجراها ومرساها "
لـ تقف على الطور وقد اهلك الله سلالة الفجور
ونحن كما نحن نستبدل المفردات بـ كلمات غير موفقة كـ تفسير يبرر الخطيئة
الفجور بـ ( التحرر )
الزنا بـ ( علاقة حب )
الخيانة بـ ( التجربة )
جاعلين من تلك الالفاظ رداء معتق لا يستخدم الا لـ طمس الحقائق المريرة ،، ولا ادري اين يكمن سر
انتزاع الخطأ بـ الخطأ ذاته حتى تتخبط النفس الف مرة في دائرتها المغلقة ولها رب مغيث
المفضلات