استنجدوا بشخصيات المدينة:اعتصام غاضب امام بلدية السلط بدأ بقضية الداوجن وتطور لتذمر عام من الخدمات
البلقا نت
اعتصم حوالي 100 من مربي واصحاب محلات الدواجن في البلقاء صباح اليوم امام مبنى بلدية السلط الكبرى احتجاجا على قرار البلدية بوقف ترخيص محلاتهم ومزارعهم البالغ عددها اكثر من مئة مزرعة ومحل. ورددوا عبارات تدعو الحكومة الى الاستجابة لمطالبهم وترخيص محلاتهم التي يعتاش منها مئات الاسر.
وسادت حالة من التعاطف بين المارة من سكان المدينة مع المعتصمين لدرجة أن قطاعات مهنية وتجارية أخرى انضمت الى المعتصمين مثل قطاع تجار الخضار والفواكه والحرفيين الذين وجدوا في الإعتصام فرصة في التعبير عن مطالب معلقة لدى البلدية ناهيك عن تضامن أقارب وذوي وأصدقاء المعتصمين معهم.
"البلقا الإخبارية" تواجدت في منطقة الإعتصام وقال المواطن نمر سالم الدبعي وهو ينضم عفويا الى الاعتصام انه يحتج على طول المدة التي قضاها المجلس البلدي ورئيسه للاستجابة للمعتصمين ولم يظهروا في المشهد مما دفع المعتصمين الى الاستنجاد بشخصيات قيادية في المدينة للتعبير عن حالة عدم الرضى بشكل عام عن اداء المجلس البلدي وطالبوا بإغاثتهم في ظل غياب حاكم إداري عن المدينة يستمع لمشاكل المواطنين بعد الإقالات الاخيرة بين المحافظين.
وقال الدبعي للبلقا الإخبارية انه اتصل بالعين مروان الحمود ووضعه بصورة الاجواء العامة للإعتصام ونظرا لارتباط الحمود بالسفر ووعد بإجراء اتصالات عاجلة لحل المشكلة وان يعقد لقاء موسعا ممثلين عن المعتصمين حال عودته من السفر.
ورصدت "البلقا الاخبارية" حالت التذمر التي سادت المعتصمين لدرجة استنجادهم بشخصيات المدينة وتساؤلهم عن سر غيابهم عن ساحة القرار .
وحضر الى مكان الإعتصام نائب مدير شرطة البلقاء العقيد فيصل الشديفات وحاول تهدئة الخواطر ودار حوار بينه وبين منظمي الاعتصام واستضافهم في مكتبه للتحاور حول تهدئة الاجواء.
وقال رئيس جمعية المتضررين المزارع تيسير الشنيكات ان قطاع الدواجن في المملكة قطاع كبير ويشكل مصدر رئيسي لشريحة واسعة من ابناء الوطن تبلغ ما يقارب ال100 الف نسمة منهم مزارعين وموزعين واصحاب محلات ويتبعهم موزعوا الغاز ومصانع اعلاف وشركات صيصان مطالبا بعدم تغييبهم عن اي قرار يمس بمصالحهم.
واضاف الشنيكات ان عدد المزارع المتضررة في المحافظة هي بحدود 20 مزرعة يعتاش منها الاف المواطنين ولدى اكثرهم محلات للدواجن يبلغ عددها 80 محلا يعتاش منها كثيرون.
وبعد انتظار دام لساعتين حضر رئيس البلدية سلامة الحياري وحاول الحديث مع المعتصمين لكنهم رفضوا التجاوب معه بسبب تأخره عن الحضور.
المفضلات