ستبقى شامخاً كالنخيل
صامداً عنيداً كالصخور
يامن اناتك الصمت
وحديثك الهدوء
يامن رضيت بالقدر رغم ظلم القريب
ومددت يداً صغيرةً للناس فتلقيت الوعيد
وبحثت بين الحشود فلم تجد سوى الصدود
وتسائلت لما ولماذا ولم تجد من يُجيب
ولم تعلم ايها المسكين ان زمن العواطف والمشاعر قد تبدد
ولم يبقى إلا القلب القاسي العنيد
فيكفيك فخراً أنك ذكرت في قرآنٍ مجيد
فلا تخف فالذي قدر لك اليـُتم فهو بك كفيل
فاشكو لبارئك فهو الرحيم الودود
بقلمي انا
المفضلات