إعتذار
كتبت كلماتي.... تركتها تتداعى كما تشتهي... جعلتها هنا دون تنميق ودون أن أكتب جملا تجعل للموضوع وحدة وكيان
كلمات آتت كزلزال ضرب بأعماقي وخرجت مني حروفي
الان عدت وكتبت المقدمة أستميحكم عذراً ....فكوارث الطبيعة لانملك منها إالا التأسي.....
ويعتريني الشوق إنشودة أنفاسي
تختالين بين شهيقي وزفيري تكتالين من إحساسي
تطففين الكيل وتمضي
مغرقةً روحي بحنينٍ إليكِ يُغرقني من قدمي إلى رأسي
حبيبتي... الشوقُ لاتكتبه حروف...إحتارت اللغات بماذا عساها أن تُغلف الشوق لحبيبة حكايتها تستيقظُ كل حين وترتسم على كل طريق وعلى كل جدار...
أخبريني كيف أكتب الحنين؟!!
وكيف أقنع قلبي الذي ما فتأ يُفكر في إختناق ترسله الريح يحمل شيئا من همساتك؟الاختناق عذاب ولكن قلبي يشتهي أن يختنق بكِ !!!
أي الالوان أحب إليه بعد الان وقد بدت كل الألوان تُشبه عينيكِ
أخبريني عن الحنين وذاكرتي غزتها خيوط حبك تنسج حنينا يقيدني بكل الاتجاهات فأغدو مكبلاً بالحنين لك وحدكِ دون العالم....
آعياني الحنين وأنت تُطففين الكيل وتمضي....
أحسب كم كتبت في إلياذة الحنين؟
وكم هي أميالُ الشوق التي أحتاج أن أعبرها لان أصل إليكِ...هُنا أعجز !!! وتقف وحدات قياس المسافة، والزمن ،والكم، بلاقيمة !!!
أجل بلا قيمة ذلك أنها فشلت أن تكتب الحنين مقداراً ...
أتوارى بيني وبيني وأمارس طقوس الحنين وأجعل منها أوجاعاً تؤرق وجداني وتصنع في قلبي وشماً يؤرخ شوقي وولعي بك.......
يمضي العمر وأنا أمضي معكِ أو دونكِ حياة أو موت ......
المفضلات