ذات حنين إليكِ
كتبت كلماتي وحروفي
نسجت في كل الزوايا إسمك
وعلى الجدران توهمت رسمك
وألتحفت من أشواقي بُردة...
على نافذتي أرعدت السماء حين أبرق الحنين في قلبي وميض... إحترقت وما كان إستسقائي بالوصل مجدٍ..
أستجدي مرور الريح عطرك ومن الغيمات أواسي بؤسي وأتخيل عبورها في سمائي...
مسرفاً في حنيني حد التبذير....وأتناثر شظايا إنفجار يهز أعماقي كلما خفق في شرياني حنينٌ إليكِ
حبيبتي:
أعبريني طيفاً...
وأقتاديني أسيراً بين ثناياه ولو لثواني
دعيني أنتشي أنتصار الحنين ... وبين يديك أحتسي فضاءات تأخذني ألى دنياكِ
منهكٌ أنا، وقافرةً أضلعي، حين لا تأتي بالحنين لكِ ترفاً يُسامر إنحنائي على بابك
....
ذات حنين
كتبت وصيتي
وتركت بعضي مسفوحاً على بابك
يستجدي الحنين صباح مساء
فأكرمي ذكراي
المفضلات