محليات
الأمير الحسن يدعو لبرنامج عمل مشترك للأمن الإنساني
فيينا - بترا - قال سمو الأمير الحسن بن طلال، اول أمس الأحد خلال حفل خيري في العاصمة النمساوية فيينا: إن برنامج عمل مشترك للأمن الإنساني في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا من شأنه أن يدشن عصراً جديداً من التعاون والسلام والازدهار.
وفي كلمته الرئيسة تحت عنوان «العيش في سلام وانسجام وتناغم»، والتي خاطب بها مجموعة من الشخصيات الدولية والأكاديمية، أكّد سموه أهمية ايجاد إطار عمل يمكن من خلاله تعزيز الحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وهو الحوار الذي يستكشف التكامل والتباين بين الشرق والغرب.
وأقيم هذا الحفل دعماً لاقامة مركز للدراسات الأوروبية من أجل تعزيز فرص الطلاب الشباب من منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا للدراسة في بلدان أخرى من العالم.
وقال سموه إن «المنطقة تحتاج الى عملية شاملة لتعزيز الكرامة الإنسانية ولضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة»؛ مضيفاً أن «بناء الجسور وصنع السلام يجب أن يُنفّذا من قِبل شباب مبدع وجريء».
ودعا الأمير الحسن دول أوروبا إلى التركيز على منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا والنظر في تأسيس مركز للعلوم الانسانية المتوسطية يركّز على الدراسات الشرقية والغربية.
وحضر الحفل جلالة الملكة بياتريكس ملكة هولندا وسمو الأميرة ثروت الحسن وسمو الأميرة سمية بنت الحسن.
واستضاف هذا الحدث رئيس بلدية وحاكم فيينا الدّكتور مايكل هويبل.
المفضلات