وقفت على باب الذكرى أسألها عن ذاك الماضي بعلامة استفهام مبينة
رفعت رأسي لسمـــاء .. بشمسها بقمرها أردتني وقتي تائهة يتيمة
رأيت تقلب الليل والنهار بتعدد الأيام.. فلم تزد حيرتي الا.. تعاسة سقيمة
تأملت ورقة الخريف.. ليكون حالي أشبه بها.. وهي من كانت غضة طرية.. وغدت على أرض ساقطة رزية
ستعود ورقة الخريف الى أرضها.. وستعانق عنان السماء ذات يوم.. بصورة أكثر جاذبية .. ولتكن نغمة طبيعية جميلة
قلت فأبدعت وأخرجت خوالج النفس الكمينة
.
.
.
.
.
احتـــرامي
المفضلات