عربي دولي
9 قتلى و62 جريحا في هجومين في خوست وننغرهار
عواصم - وكالات - قال متحدث باسم الرئيس الافغاني حامد قرضاي امس ان الرئيس التقى نوابا في البرلمان أملا في اقناعهم بالتصديق على تشكيلة حكومية قبل مؤتمر دولي يعقد نهاية الشهر الحالي.
وأضاف المتحدث وحيد عمر أن قرضاي سيطرح تشكيلة جديدة في غضون أيام وأنها ستضم العديد من الاسماء التي رفضها البرلمان الاسبوع الماضي لكنه سيسند اليها وزارات مختلفة.
واندهش قرضاي برفض البرلمان لاكثر من ثلثي اختياراته للحكومة والتي اشتملت على قائد ميليشيا سابق وعدة حلفاء لقادة سابقين أيدوا فوز الرئيس بفترة أخرى في المنصب.
وتسبب الخلاف غير المتوقع في اطالة فترة من الغموض السياسي بدأت بانتخابات رئاسة شابها التزوير في اب واستغرق حل الازمة شهورا.
وتوصل تحقيق تابع للامم المتحدة الى أن قرابة ثلثي الاصوات التي حصل عليها قرضاي مزورة مما استلزم اجراء جولة اعادة الغيت لانسحاب المرشح الوحيد أمام كرزاي.
وتأمل الدول التي تحارب قواتها في أفغانستان أن تطوى صفحة شهور من الفوضى في مؤتمر لندن يوم 27 كانون الثاني ودعت الى تحديد طريق الاصلاح الذي سيسمح للقوات الاجنبية بالبدء في الانسحاب من البلاد.
لكن البرلمان الافغاني رفض 17 من بين 24 شخصا اختارهم قرضاي لحكومته وبينهم اسماعيل خان قائد الميليشيا القوي السابق وحلفاء لقياديين سابقين اخرين مثل أحمد رشيد دوستم الذي أيد موقف قرضاي في الانتخابات الاخيرة. وقال عمر ان الرئيس التقى نوابا في البرلمان في الايام القليلة الماضية للحصول على دعمهم لقائمة جديدة وتجنب تكرار الرفض.
وأضاف يريد الرئيس حامد قرضاي أن تشكل حكومة كاملة قبل مؤتمر لندن ويتوقع أن يمنحه النواب تصويت الثقة. وذكر أن قرضاي سيرسل قائمته الجديدة الى البرلمان يوم السبت أو الاحد وأنها ستضم عدة أسماء كانت على القائمة التي رفضها البرلمان الاسبوع الماضي لكن في وزارات مختلفة.
في الاثناء افادت منظمة افغانية غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان في تقرير نشرته امس عن مقتل ثلاثة اطفال يوميا في النزاع الافغاني بين ضحايا الاعتداءات والقصف والمعارك التي اشتدت حدتها بين طالبان والقوات الغربية. واكد مدير منظمة افغانستان رايتس مونيتور غير الحكومية (ايه.آر.ام) اجمل صمدي في التقرير خلال 2009 قتل ما لا يقل عن ثلاثة اطفال يوميا في حوادث مرتبطة بالحرب.
واوضح ان زيادة كبيرة في اعمال العنف التي تعرض لها الاطفال بشدة جعلت من 2009 السنة التي شهدت سقوط اكبر عدد من القتلى منذ الاطاحة بنظام طالبان نهاية 2001. واعلن حلف شمال الاطلسي والسلطات في ولايتي ننغرهار وخوست الافغانيتين امس ان تسعة افغان، بينهم اربعة اطفال، قتلوا واصيب 62 بجروح بينهم تسعة جنود من الحلف امس في ثلاثة حوادث في شرق افغانستان.
ففي اول حادث وقع قرب مدرسة في ولاية ننغرهار قتل شرطي واربعة اطفال بحسب المتحدث باسم المحافظة احمد ضيا عبد الضائي. واضاف عولج 23 شخصا ولا يزال 20 في المستشفى.
ووقع الانفجار عندما كان الاولاد يخرجون من المدرسة وباعداد كبيرة في الشارع. وقال عبد الضائي تقول قوة الاطلسي ان مجهولين ارتكبوا هذا الهجوم لكني اقول انه من فعل مجموعة مسلحة معارضة.
من جهته، اعلن الحلف الاطلسي ان تسعة من جنوده جرحوا في الانفجار.
وفي خوست قرب الحدود مع باكستان، اصيب 10 اشخاص في انفجار قنبلة في سوق في المدينة بحسب ما قال قائد الشرطة الجنائية في ولاية خوست.
المفضلات