لحضات من السئم و الحزن شعرت بأنني في حاجة لكي اكتب لأناجي نفسي أحاكيها أحاورها أحسست انها وحيدة و بحاجتي بدأت حواري معها وسألتها:
-من تكونين؟
-أنا نفسك التي نسيتها والتي حكمت عليها بالاعدام وجعلتها تعاني من قساوة الحيات و الحب أنا نفسك الضعيفة التي لاتتحمل أحلامك ومطالبك ولاتستطيع مسايرة رغباتك اتقلثني بعشقك الولهان وشوقك الفتان.
-ولكن هل انا مذنبه فيما يحصل؟هل بيدي حيلة؟
-نعم أنت مذنبة كيف تأذنين لقلبك وتسمحين له أن يعذبكي كيف تنحنين اليه وتجعليه يتحكم في حياتك وعواطفك يحطمها حينا ويسعدها حينا ويتلاعب بها ولكن مع الأسف تستمرين وسوف تستمرين ولن تتوقفي وانا أعاني وأعاني متى سوف تريحيني أريحبني أرجوكي أرجوكي
-اين انت ذاهبة؟
-سوف أنصرف بعيدا لا أتحمل جنونك
-لكن أخبريني أنتي نفسي لكن أنا من أكون؟
-انتي لا تعرفي من تكونين فكيف اعرف انا
تقبلوا من أخيكم أبو العبد كل الحب والأحترام
بـــــــــــقــــــــــلــــمـــــي
المفضلات