التمسك بجوهر المواقف السابقه ,دون أن بيع الضمير وتمرير الخطأ على أنه صح, بعد ان يصبح المرء داخل مكاتب الدوار الرابع هل هي سياسة تغيير الجلود ام ضرباً من تحت الحزام ...
لعب دور الكومبارس الذي يحدثنا عن قضايا نعرف مسبقا أنه لا يقف معها لكنه مضطر للعب السياسة داخل علبة كبريت ويراهن على قضايا هامشية لا تمت للوطن بصله ...
الوطن اكبر واعمق من لغة الاسعار والاثمان التي يتحدث عنها اصحاب الصالونات ...
واذا ً لماذا الأردنيين يتحسرون على وصفي التل (رئيس الوزراء الذي استشهد في القاهرة 1971) وهزاع المجالي (استشهد في تفجير الرئاسة عام 1960), لأنهم يشعرون أن هذه النماذج كانت قادرة على رفع صوتها وتجسيد رجولتها, وأيضا مستعدة لدفع الثمن مقابل مواقف كان غيرهم يهرب حتى من التفكير بها...
لازال دخان سيجارك ابا مصطفى يملأ المكان اريجاً رغم اربعة عقود هي عمر التراب الذي تفترشه ببدلتك الكاكي ارض اربد ...
المفضلات