أيها البحر العتيد أنت ملاذي الوحيد ..
ها أنا قد عدت إليك بشوق من جديد ..
ترامتني الدنيا في كل صوبٍ وتقول هل من مزيد..
أنت يا مصدر حبي وحافظ أسراري في خزنة من حديد..
يكفيني النظر إلى موجك الثائر يتسابق إلى الشاطئ من بعيد..
جلست وقد مددت قدماي الحافيتان في مائك الأزرق للتبريد ..
طيور النورس والبجع الأبيض في عناق تتراقص بكل حب وتوديد..
أيها البحر الذي يزخر بكل معاني الدنيا بما حوت وبكل حب زهيد..
أنني في حضرتك أشكي معاناتي وضياعي و أحزاني وأهاتي والتنهيد..
يكفي عذاب وجراح ودموع وذل و غربة وصدود وتشريد..
ما بين ذكريات ماضٍ جميل تنعم بها القلب وعشق انسان من الوريد..
نبهني شوقُ حاراً انزف كل جراحي وقال الم تعلم بأنك أصبحت شهيد..
منقوووووووووول
المفضلات