قبلة المسلمين ….. وخطر الشيعة وكيدهم
الكاتب : الشيخ محمد عايد الهدبان
للانسان اسنان قوية يستطيع بها ان يأكل طعامه دون خوف او هم ... ولكن عندما تصاب تلك الاسنان بالسوس فان ذلك يكون مشكلة كبيرة الا اذا استطاع ان يعالج اسنانه قبل ان ينخرها السوس ... وكذلك الدول تكون قوية جدا بشعبها ودينها واقتصادها وثقافتها وعاداتها وتقاليدها فاذا اراد شخص ان ان يدمرها فانه ينخرها من داخلها .. وهذا الذي يحدث في كثير من البلاد . ومن هاؤلا الذي ينخرون الدول ويشبهون السوس في الاسنان هم الشيعة ...
والذي جعلني اتكلم الآن عن خطرهم مع انني اعلم ذلك من قبل هو تصريحهم الواضح بعدائهم لأهل السنة فهذا امامهم إمام الجمعة في مدينة مشهد الإيرانية ادعى أن مدينة مشهد يجب أن تكون "قبلة المسلمين" وليس السعودية. وقال آية الله أحمد علم الهدي في خطبة نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية . بكل صراحة ونقلا في قنواتهم دون حرج او حياء او تقية كما كانوا يفعلون . لأن التقية من عقيدتهم المعروفة .
وكلامهم هذا ليس من اليوم انما هو قديم الزمان حيث ان امامهم الخميني عندما استلم زمام الامور قال انه سيجعل الكعبة والحج الى الكوفة .... سبحان الله .
لذلك نجدهم في كل حج يثيرون المشاكل والتخريب في تلك البلاد الطاهرة و هدفهم التآمر على الكعبة وترويع الحجيج، وتخريب مواسم الحج، مادامت روايات الشيعة وأحاديثهم تنتقص من مكة والمدينة وعرفة، والحج والعمرة، وتعلي في المقابل من شأن مقامات وأضرحة أئمة الشيعة، وتفضلها على ما سواها، وتجعل الذي يزور قبر الأئمة عندهم ، خيراً من الذي يحج بيت الله الحرام . ويقول احدهم في كتابه ( وردت رواية بتفضيل كربلاء على البيت الحرام )
لذلك حذر منهم صاحب الجلالة عندما حذر من الهلال الشيعي لعلمه انه خطر كبير وعظيم يهدد كل البلاد العربية .. وللأسف استطاعوا ان يدخلوا الى كثير من المنظمات العربية بحجة مساعدتها وتمويلها والقيام على شؤونها و رواتب موظفيها .
اذا كان هذا هو حالهم وديدنهم فماذا نقول عندما نعلم انهم يعبدون ربّاً غير الذي نعبده حيث قال السيد نعمة الله الجزائري: ( إنا لا نجتمع معهم - أي مع السنة - على إله، ولا على نبي، ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربَّهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر. ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول: إن
الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا ) (1) الأنوار الجزائرية 2/278 ... وشهد شاهد من اهله .. هذا من كتبهم .
فهذا قولهم في بيان ذلك وتأييده والعمل عليه ونشره بين اتباعهم .
لذلك التاريخ كله يشهد بكل خيانة لهم من زمن علي رضي الله عنه مرورا باجتياح التتار الى يومنا هذا ...
حفظ الله بلادنا ومليكنا وشعبنا من كيدهم وخبثهم ومكرهم وجعله مردودا عليهم ... لأن هذا البلاد حفظها الله من فوق سبع سموات وجعل ملائكته باسطة أجنحتها عليها ....
الشيخ محمد عايد الهدبان
المفضلات