ورقتي بيضاء..
كـ لون كفني..,
وحبري أسود..
كـ شعري المنساب
على كتفي..,,
حروفي شاحبة..
بت أرى فيها
ملامح موتي,,
وسطوري باهتة ..
كـ موت شفتي..,
حتى لحظاتي معك باتت بارده..
كما البرد الذي سرى في عظام جسدي..
ألم بجسمي شئ غريب..
أذبل بوجهي لون الشباب
وحارت نفسي ماذا تسمي ماقد بليت به..؟
وأقيمت في داخلي مراسم العزاء..
فقد أصبحت اليوم.... جثةً بيضاء..,,
وأخيراً سأرقد في مدفني..
وحققتَي انتي ماأردتي من سحقي..
وركلتني بكل قسوة وغباء.
أنا لست بالشئ العظيم
فـ لتطمئني...
أنا لست سوى حفنة
من وجع السنين..
نبتة ذبلت..
حين منع عن جذورها الماء.,
وغابت الشمس عنها .,,
وأظلمت السماء,,,
مشيت اليك ..حسبت أنك
بر الأمــــــان..
ووجدتك قد أعددت
لقلبي وجسدي..
أبيض الأكفــــان..
فـ لتعلمي يا عطري...
يامن أهديتك أعظم الأسماء.
أنني لست رجل ككل الرجال
جسدي يموت كل مساء..
فاذهبي حيث تشائين..
ودعيني أرحل بسلام....!
شبــــــــــــيه الريح
المفضلات