هم أبلغوا الحي المضللَ أهلهم وساروا بهم بين العراقِ ونجرانِ
فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ، أبرّ بميثاق وأوفى بجيرانِ
هم أبلغوا الحي المضللَ أهلهم وساروا بهم بين العراقِ ونجرانِ
فَقَدْ أصْبَحُوا، وَالله أصْفَاهُمُ بِهِ، أبرّ بميثاق وأوفى بجيرانِ
نحاسب هذا الزمان
لآخر مرة
ونطلب من فكه حقنا في الحياة
ونأخذ من كفه عمرنا
نفر الى ذاتنا
نموت ونحيا هناك
ونبدأ دوما هناك!
كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً وسامٍ إلى فَرْعِ العُلا، مُتَوَرِّدُ
فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ، أقوَدُ
وداع دعاني دعوة ، فأجبته، وهل يدع الداعين إلا المبلَّدُ؟
دعك
ان المركب المرصود يمضي !
أنت تمضي
كل ماحولك يمضي !
اذن
اشرب القهوة مره
وامتزج باللحن يحكي ...!
ليس تعنيك الروايه ؟!
اسمع اللحن ... .
نَحْنُ أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَة ٍ إذا انتسبَ الحيانِ بكرٌ وتغلبُ
لَنَا نَعَمٌ لا يَعْتَرِي الذّمُّ أهْلَهُ، تعقَّرُ للضيف الغريبِ وتحلبُو
والنعم والله
وحدي غريب فوق أرصفة التشرد
حاملا علم التمرد
رافضا ذل التودد
كيف يحلم بالتورد
ذلك الوجه المشوه بالتجعد ؟؟
هل يصير النهر غير النهر ؟؟
هل تشدو الحياة بمقبره ؟؟
هركولة ٌ مثلُ دعصِ الرّملِ اًسفلها مكسوّة ً من جمالِ الحسنِ جلبابا
تُميلُ جَثْلاً عَلى المَتْنَينِ ذا خُصَلٍ يحبو مواشطهُ مسكاً وتطبابا
انصت الى الجيتار
ينزلق الزمان مع الوتر
الناس حولك ينصتون
وانت تنصت
انت ترسم بالمطر
برقا من النور المذوب فوق سطح مقفر
لا تملأ الدنيا عيونك
والرياح تصك سمعك
ليس ينقصك الجنون .
نِعْمَ الفَتى خَلَفٌ، إذا ما أعْصَفَتْ رِيحُ الشّتاءِ مِنَ الشَّمال الحَرْجَفِ
جَمَعَ الشِّوَاءَ مَعَ القَدِيدِ لضَيْفِهِ، كَرَماً وَيَثْني بالسُّلافِ القَرْقَفِ
أو
نرَى جَسَداً عَيْناكَ تَنْظُرُ ساكِناً، وَلَستَ ولَوْ ناداكَ لُقمانُ تَسْمَعُ
فَإيّاكَ! إني قَلّ ما أزْجُرُ أمْرأً سِوى مَرّةٍ، إني بِمَنْ حانَ مُولَعُ
أو
نَزَعَ ابنُ بِشْرٍ وَابنُ عَمْروٍ قَبْلَهُ وَأخُو هَرَاةَ لمِثْلِهَا يَتَوقّعُ
وَمَضَتْ لمَسْلَمَةَ الرّكابُ مُوَدَّعاً، فَارْعَيْ فَزَارَة، لا هَناكِ المَرْتَعُ
عبثت كثيرا بسيف الزمن !
وداعبت شوك الورود !
حضنت الخناجر ، عانقت نصل الحقيقه !
أتدري ؟
تمنيت جرحا بعمق الحياة يكون قصيده
ويصمت من ثم هذا القلم !
المفضلات