رب متكلم يبدو لك من أحكم الحكماء
فأن عالج الأمور
كان من أسخف السخفاء.
خاطب فى الرجل عقله وفى المرأه قلبها ,وفى الأحمق أذنه,
قيل لأشعب:ما بلغ من طمعك؟
قال: ما رأيت عروسا تزف الا وظننتها لى
ولا رأيت جنازة ألا وظننت أن صاحبها أوصى لى بشئ
يختبر الرجل فى ثلاث مواضع:
عند هواه أذا هوى
وعند غضبه أذا غضب
وعند طمعه أذا طمع
أذا رأيت أن يكون لك عزاً لايفنى
فلا تستعزن بعز من يفنى.
حسن الخلق يستر كثيرا من السيئات
كما أن سؤ الخلق
يغطى كثيراً من الحسنات
الأمل مطيتك الى السعاده
فأذا لم تصل اليها فابدأ أملاً جديدًا ولا تيأس
فلا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس
.
التقى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً
قال الباطل:أستطيع أن أقتلك الأن
قال الحق:ولكن أولادى سيقتلونك ولو بعد حين
.
الصدق مطية لا تهلك صاحبها
وأن عثرت به قليلاً
والكذب مطية لا تنجى صاحبها
وأن جرت به طويلاً.
شر الناس
من لا يقيل الأعتذارات
ولا يستر الزلات
ولا يقبل العثرات.
عليك باليأس مما فى أيدى الناس,
فأن ذلك هو الغنى.
وأياك والطمع, فأنه الفقر الحاضر.
وأياك وما يعتذر منه, وصلى صلاة مودع.
المفضلات