الملك: الشهور المقبلة حاسمة فـي تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي
برلين-بترا-ايناس صويص - عاد جلالة الملك عبدالله الثاني الى ارض الوطن مساء امس بعد اختتام زيارة رسمية الى المانيا استمرت يومين التقى جلالته خلالها في برلين المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حيث عقد الزعيمان ثالث لقاء قمة لهما هذا العام.
وقال جلالته ان الشهور المقبلة ستكون حاسمة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، معربا عن امله في ان تتم مناقشة كل القضايا الاساسية لانجاح لقاء انابوليس الدولي للسلام هذا الشهر.وأكّدت ألمانيا والأردن في بيان مشترك صدر في ختام لقاء القمة في برلين امس على ضرورة دعم عمليةٍ تؤدي إلى حلٍ يقوم على وجود دولتين. من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية، وقابلة للحياة، تعيش جنباً إلى جنب بسلام وأمْن مع إسرائيل وجاراتها.
وفي مؤتمرصحفي عقده الزعيمان أعرب جلالته عن تقديره للدور الذي تقوم به المانيا لدعم الاقتصاد الاردني، اضافة الى دعمها كرئيسة للاتحاد الاوروبي ومجموعة الدول الصناعية الثماني لمجموعة الدول الاحدى عشرة التي تضم الدول ذات الدخل المتدني في شريحة الدول متوسطة الدخل، قائلا انه مقتنع بانه بدعم المانيا ستتحرك المجموعتان لتحقيق رؤيتهما.
وعبر جلالته كذلك عن تقديره لدور المانيا في حل قضايا الشرق الاوسط ودفع عملية السلام من اجل تحقيق السلام والاستقرار، معربا عن امله في ان تتم مناقشة كل القضايا الاساسية لانجاح لقاء انابوليس الدولي للسلام هذا الشهر الذي ''نرجو ان يفتح الباب للفلسطينيين والاسرائيليين وبقية المنطقة.'' وأكّدت ألمانيا والأردن في البيان المشترك دعمهما بقوّة //مؤتمر قمة آنابوليس// ويأملان أن يتيح المجال لتحقيق تقدّم ملموس نحو تسوية شاملة للمشكلة الإسرائيلية - الفلسطينية.
ويعتبر الجانبان مبادرة السلام العربية عنصراً رئيسياً في تحريك العملية ودفعها إلى الأمام.
ورحبت ألمانيا بالجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني لدفع مبادرة مجموعة الدول الإحدى عشرة إلى الأمام . وأبرز الاجتماع أن ألمانيا تدعم بقوة اقتراح الأردن فيما يتصل بالتسديد المبكر لديونه لنادي باريس.
من جهة اخرى التقى جلالة الملك عبد الله الثاني قبل ظهر امس في برلين رئيس واعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الالماني روبريشت بولانتس .
وبين جلالته ان الشهور المقبلة ستكون حاسمة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، مشيرا الى انه اذا تم التوصل الى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية باعتبارها تشكل جوهر النزاع في المنطقة فان القضايا الاخرى العالقة ستجد طريقها الى الحل كذلك.
المفضلات