لكل عاشق ليله يُتعب معه القمر بصحبته
ولكل محبٍ نجوم يحصيها عدداً من شدة الشوق
ولكل مشتاق ٍ بروازٍ تنظر اليه عيناه
أمّا أنا فـ لي قلبٌ عادت اليه نبضاته ودقاته
وعاد يتراقص ويتمايل على أوتار ٍ خفيه تداعب مسامعه
كم جميلٌ أن تبصر عيناي بعدما أغلقتهما من كثرة البكاء
وكم من الأجمل أن أدع تفكيري يعود ليحلق من جديد
والأروع من هذا وذاك أن أطلق العنان لـ قلبي لكي يعشق من جديد
ويترك مساحات الحزن الواسعه التي خيمّت عليه لفترات طويله
وأودع الدموع التي غزت عالمي واستقرت في عيني وعلى وجنتّي وخنقتني بعبراتها
وأرى الإبتسامه تعانق شفاهي كل لحظه يمر بها طيف حبيبتي
أشعر كانني أطير من الفرح على ترددات قلبي
فبرمجت قلبي على تلك الترددات لكي لا تتداخل القنوات الخفيه
ويمتزج فرحي مع حزني ويتلاشى الحزن ويبقى الفرح
يترنم على رمش عيني وعلى شفاهي ذات اللون القاتم
ويأتي خبرٌ عاجل على تلك الموجات مفاده بأن حالة الطقس
رياح عشقٍ قويه تثير المشاعر والحاسيس
مع تساقط زخات ٍ متتابعه من المحبه والإشتياق تصحبها
غيومٌ من اللوعه والوله تمر في سماء العشق ...
هذه كانت همسه خفيفه فاض بها قلبي لمن أحب
بقلمي زمان الصمت /// قناص الحباري
المفضلات