الرئيسية
مقتل أميركي وبريطاني وبولندي في افغانستان
كابول - وكالات - ذكر مسئولون امس ان جنديا أمريكيا لقي حتفه في انفجار وقع جنوبي أفغانستان ، في حين تمكنت قوات الامن الافغانية من قتل سبعة من عناصر طالبان في اشتباكات بالمنطقة الشمالية من البلاد.
وقالت قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو) في أفغانستان إن الجندي الامريكي قتل في انفجار عبوة زرعت على جانب طريق.
وبذلك يصل عدد قتلى القوات الامريكية في أفغانستان إلى 35 جنديا خلال عام 2009 .
من جهتها اعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت مقتل احد جنودها في انفجار وقع عندما كان يقوم بدورية في افغانستان.
وكان الجندي يشارك السبت في دورة في منطقة ناد علي بولاية هلمند جنوب افغانستان عندما اصيب في الانفجار وتوفي بعد ذلك متاثرا بجروحه.
وبذلك يرتفع الى 240 عدد القتلى بين الجنود البريطانيين في افغانستان منذ بداية اجتياح هذا البلد نهاية العام 2001.
كما قتل جندي بولندي في الثانية والعشرين من العمر السبت في افغانستان خلال تبادل اطلاق نار بين القوات البولندية والمتمردين الافغان كما اعلنت وزارة الدفاع البولندية. ووقع الهجوم صباحا في اقليم غازني كما اوضح بيان الوزارة. وكان الجندي في وحدة كويك رياكشن فورسز للتحرك السريع المؤلفة من جنود افغان وبولنديين والتي قدمت لمساعدة وحدة بولندية تعرضت لهجوم من المتمردين. وقتل ستة من المتمردين خلال هذا الهجوم.
في غضون ذلك عرض الرئيس الافغاني حميد قرضاي الحكومة الجديدة على البرلمان ليصوت على منح الثقة لكل واحد من اعضائها، في تشكيلة تتسم بالاستمرارية ومن شانها ان ترضي في نفس الوقت المجتمع الدولي ورجال النفوذ الذين دعموه. وبعد افتتاح الجلسة في اجواء صاخبة طعن خلالها عدد من النواب في شرعية العملية، اعلن نائب الرئيس محمد قاسم فهيم وهو من قدماء زعماء الحرب المثيرين للجدل، ان اسماء الوزراء ال23 الذين تم اختيارهم ستعرض لنيل ثقة البرلمانيين. وستشمل الحكومة 25 وزيرا لكن لم يكشف بعد عن اسمي اثنين منهم حتى السبت. وتلا وزير الشؤون البرلمانية انور خان لائحة اسماء الوزراء ال23. وعند ذكر اسمائهم انتقل كل وزير للجلوس امام النواب. واقترح الرئيس قرضاي اعادة نصف الوزراء في الحكومة المنتهية ولايتها الى مناصبهم.
المفضلات