يعطيك الف عافية أخي الفهد
طرح أكثر من رائع
سلمت على ما طرحت
تحياتي
My casanova
شكرا لك اخي على المرور
مع التحيه
أخي العزيز الفارس الحر الابي
ان ما تناولته في موضوعك هو واقع الحياة اليومية للغالبية المطلقة من البشر ، ولكن قبل ألقاء اللوم على فئةٍ معينة منهم لا بد وان نضع يدنا على الاسباب التي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه .
قديماً حين كانت الاخلاق والأمانة والصدق عنوان الحياة اليومية والخوف على الغير قبل النفس هي مقياس رقي الامم او المجتمعات كان السبب وراء ذلك ولنبينه من خلال المثال التالي ( للحصر ) حين كنت تريد ان تشتري بندورة كانت وجهها للبكسة مثل قاعها تماماً تدفع ثمنها وتذهب الى البيت وتقول ما شاء الله ... الله يعطيه العافية من زرعها ومن قطفها ومن رتبها حسب جودتها ومن باعها .... هنا كانت نتائج ذلك علينا اننا التزمنا بالصدق من جميع لاطراف وكان لزاماً علينا ان نكون صادقين مع الاخرين كما كانوا صادقين
لا مجال هنا للمعاتبة او الملاحظة من سؤ المنتج ( كمثال ) .
أما اليوم وعلى نفس المثال ، حين نشتري البندورة بالبكسة أو (بالكمش ) نعرف تمام المعرفة اننا سوف نُغش بأي طريقةٍ كانت ، نجد ان وجه البكسة ما شاء الله وقاعها ( حدث ولا حرج ) ماذا نقول ..... نقول الله لا يعطيهم العافية على هيك منتج ..... ماذا يحدث ..... الذي يحدث اننا دخلنا دائرة الغش كما دخلوه هم ....
وسنغش في اقوالنا كما غشونا هم ..... وذلك درجةٍ درجه ، وسنأخذهم مثال في تصرفاتنا ولو اننا على يقين بأننا نفعل هذا بطريق ألخطأ ..... نعلم ذلك ولكن نتابع لانه وبكل بساطة سهل وذلك كما نحن تم غشنا بطريقةٍ سهلة محببة .
ولما هذا كله من الاساس .... ذلك لاننا ضيعنا مخافة الله وأعتبرنا الصلاة والامانة والزكاة وفعل الحسنات تخلف عن مسيرة الحضارة والتقدم وملاحقة الغرب ملاحقة ( ....... للجزرة ) .
وعن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال :
** كنا نسمى السماسرة ، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع ، فسمانا باسم هو خير من اسمنا ، فقال : يا معشر التجار ، إن هذا البيع يحضره الحلف والكذب ، فشوبوا بيعكم بالصدقة
الراوي: قيس بن أبي غرزة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3806
خلاصة الدرجة: صحيح
** يوشك أن لا تقوم الساعة ؛ حتى يقبض العلم ، وتظهر الفتن ، ويكثر الكذب ، ويتقارب الزمان ، وتتقارب الأسواق
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1577
خلاصة الدرجة: صحيح
** - عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ، ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب ؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4071
خلاصة الدرجة: صحيح
وأخيراً أقول ....... لنحترم أنفسنا ليحترمنا الاخرين وذلك بالابتعاد عن معاصي الله عز وجل والعودة السريعة لدينه وسنة نبيه محمد ( صلى الله عليه وسلم )
**أللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت ، فإنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك ، إنه لا يعز ما عاديت ، ولا يذل من واليت ، تباركت ربنا وتعاليت ، فلك الحمد على ما قضيت ، ولك الشكر على ما أنعمت به وأعطيت ، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب إليك ، اللهم أمين **
تسلم استاذ سمير محمود ابو زيد
على اضافاتك ومعلوماتك الشيقه
وشكرا لك
يسلمو ع الطرح الرائع
يعطيك الف عافيه
بنتظار جديدك
اجمل الامنيات
يسلمو ع الطرح الرائع
يعطيك الف عافيه
بنتظار جديدك
اجمل الامنيات
الفهد الفارس اشكر على التميز بطرح المواضيع التي
تجسد الواقع الذي نعيشه
يسلم التواجد الراقي منور المنتدى
عزيزتي الغاليه سمر العمري المحترمه
شكرا لك أيتها الشفافه
الرائعه
المفضلات