تعريف : السهول هي مساحات أرضية فسيحة من الأرا ضي المستوية التي لا تعلوا عن مستوى سطح البحر والتي لا توجد بها أراضي شديدة الإنحدار أو مرتفعات كثيرة تغير من مظهرها السهلي العام ولا يشترط أن يكون السهل تام الإستواء ولكن يشترط أم تكون كل منحدرات مهينة بحيث لا تتجتوز عدة درجات ( 4 درجات على الأكثر ) .
والسهول رغم إشتراكها في الخصائص العامة كالإستواء وهوادة السطح إلا أنها تتباين من الإرتفاع عن سطح البحر ومن حيث درجة الإستواء فيعضها
تام الإستواء تقريبا والآخر كثير المنخفضات والتلال والوديان متموج فاصل وبعضها كثيرا المستنقعات والبحيرات بعضها مغطى بمواد رسوبية مفككة بعضها الآخر ضخريا عاريا .
تصنيق السهول : ويمكن تصنيف السهول على أساس نشأتها بفعل عوامل متعددة ومتبانية وكذلك هناك أنواع متعددة من السهول هي أهمها :
السهول التحاتية : وهي سهول تكونت في مجموعات نتيجة فعل المياه الجارية فوق السطح أو فعل الأمواج بالجهات الساحلية أو نتيجة الجليد وألسنة أو نتيجة نحت الطبقات الصخرية الصلبة المائبة أو نتيجة لعمليات النحت التي تقوم بها المياه الباطنية في مناطق التكوينات الجيرية .
وتنشأ سهول النحت المائي نتيجة لفعل الأنهار التي تشق ودياناها وتعمل على توسيعها عن طريق النحت الجانبي وهي تعرف بالسهول التحاتية الكبيرة , وقلما يوجد نهر بالعالم لم يتأثر بالتعرية المائية بالإضافة إلى التعرية الهوائية والجليدية ويتوقف تأثير التعرية المائية على حجم المجاري النهرية التي تقطع السهل وكنية الرواسب والمرحلة التي تميزها .
زمنيجة للتعرية المائية ينحول السهل التكتوني إلى مجموعة الحافات وتعرف السهول الناتجة عن ذلك بلكويستا الناتجة عن تآكل الحافات بفعل التعرية عليها كسهول وسط غرب الولايات المتحدة .
وتنشأ السهول كذلك بفعل نحت الغطاءات الجليدية المعروفة بالجليد القاري ةالتي تويد إلتواءات التضاريس عند حركتها ’ كما تنشأ السهول نتيجة النقل بواسطة الرياح التي تحنل معها ذرات الرمال الدقيقة مخلفة مساحات صخرية أو حصوية من نوع السرير في البئات الجافة وشبه الجافة في صحراء غرب إفريقيا وغرب أستراليا كما يؤدي إرتطام الأمواج بالصخور إلى تكوين السهول نتيجة تراجع الشاطئ أمام مياه البحر .
السهول الإرسابية : تتميز هذه السهول جميعا بأنها سهول بناء شديد من الرواسب التي جلبتها عوامل التعرية من مناطق بعيدة لتضعها فوق أراضي منخفضة أو قيعان خلجان أو مياه شاطئية قليلة العمق وقد ظلت هذه الرواسب تنموا وترفع بمناطق إرسابها حتى غعلت وظهر كسور فوق سطح الماء ومن ثم فقد تطلق عليها إسم سهول التوضع ويمكن تصنيفها حسب عامل الترسيب الذي أدى إلى قيامها :
فهناك سهول رواسب المياه الجارية على سطح الأرض وأهمها :
السهول الفيضية التي تتكون نتيجة للترسيب في وادي النهر وتختلف سمك الطبقات التي تتكون نتيجة هذا الترسيب من بضع سنتمرات إلى عدة مئات من الأمتار وأوضح صفة من صفاته ه إستواء سطحه .
سهول الذلات التي تختلف عن السهول الفيضية فهي تتكون نتيجة للإرساب على اليابس فإن سهول الذلات تتكون نتيجة للإرساب
في منطقة بحرية صخرية ضحلة مياهها هادئة . ومع ذلك فإنهما يتسابهان في مظاهر سطحهما عند إكتمال تكوينهما في مظاهر سطحهما بحيث يكون من الصعب وضع حد فاصل بينهما وضع حد فاصل بينهما ف منطقة الإلتقاء ويبدأ الدلتا في التكوين بمجرد أن يبدأ النهر في إلقاء رواسبه عندما تقابل المياه الضحلة التي يصب فيها سواء مياه البحر أو بحيرة , ونتيجة لذلك يزداد الإرساب وتنشأ سهول المراويج الفيضية أو الدلات الخاصة في نهاية الأنهار الفيضية ومجاري السيول التي تنتهي على اليابس وهي كثيرة الوجود في الأقاليم الجافة التي لا يخرق في كثير من أنهارها إلا في موسم المطر الكراويج الفيضية التي تتكون حول الجبال تعرف باسم خطط الجبال , أما سهول أحواض التصريف فتكون عادة في المناطق الجافة وشبه الجافة في مناطق الباجادا حيث تصرف المياه المنحدرة في بعض الوديان ويضاف إلى ذلك السهول الناتجة عن الإرساب البحري على طول الجهات المنخفضة حيث تتجمع الرمال والطين وتعرف هذه السهول باسم المد وتوجد سهول الإرساب الجليدي في المناطق التي كان الإرساب يزحف إليها ةالتي كان يلقى فيها إرساباته المتنوعة فتميز بتكوينها من صخور رسوبية كسهل وسط أمريكا الشمالية .
وتعد قارة إفريقيا أقل القارات حظا من إمتلاك السهول ومع ذلك توجد بها منخفضات كمنخفض الأمازون وسهول ساحلية في غرب القارة أما أوربا فتشغل بها السهول مساحة واسعة وخاصة في القسم الأوسط في آسيا الكبيرة من السهول المختلفة كسهل سيربيا وكذلك بالنسبة للأمريكيتين , أما أستراليا تفوق سهولها شبه الهضاب
المفضلات