طرح مراقبون للساحة السياسية الاردنية تساؤلا مهما وهو : هل يبقى زيد الرفاعي رئيسا للسلطة التشريعية بالتزامن مع نجله سمير رئيسا للسلطة التنفيذية ؟ مع العلم انه من المتوقع دخول عبد الرؤوف الروابـده وعبد الهادي المجالي الى مجلس الاعيان .
مصادر خاصة قالت انه من المتوقع ان يقدم الرفاعي الاب استقالته من رئاسة الاعيان الى جلالة الملك خلال الايام المقبلة ، على ان يعاد تشكيل المجلس من جديد .
وفيما يتعلق بالابن فقد آثر السرية والتي بدت ظاهرة للعيان وانها متعمدة بعد استقالة حكومة المهندس نادر الذهبي ، اذ اعلنت وكالات انباء عالمية نقلا عن مصادر اردنية مسؤولة ان الرئيس المكلف هو ناصر اللوزي ، ليتم الاعلان رسميا فيما بعد ان الملك قد كلف الرفاعي بتشكيل الحكومة الجديدة .
هذا الخلط والارباك عزاه بعض المراقبين الى عدم الشفافية في التعامل مع وسائل الاعلام ، او الاصرار على السرية بعيدا عن الاضواء ، مما ترك انطباعا سلبيا لدى المواطن وولد تربة خصبة للشائعات التي انتشرت سريعا عصر الاربعاء في صالونات عمان السياسية .
المفضلات