الرئيسية
ايران تهدد بضرب مواقع نووية اسرائيلية اذا هوجمت
عواصم - وكالات - أكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس بان ايران لا تسعى الى المواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية باعلانها انشاء عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم كما ذكر تلفزيون الدولة.
وقال احمدي نجاد في ختام اجتماع لمجلس الوزراء ان زالنبا الذي اعلناه (بناء عشر محطات جديدة) لا يستهدف مواجهة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لقد طلبنا بالفعل منذ اشهر من المنظمة الايرانية للطاقة الذرية تحديد مواقع للمحطات الجديدةس.
واضاف زلقد سالناهم حتى مؤخرا عن اسباب التأخيرس في تحديد هذه المواقع.
من ناحية ثانية نقل عن احمد وحيدي وزير الدفاع الايراني قوله امس ان طهران سترد بضرب مواقع تصنيع الاسلحة والمنشات النووية الاسرائيلية اذا هاجمت الدولة اليهودية المنشات النووية للجمهورية الاسلامية.
ولم تستبعد اسرائيل العمل العسكري اذا فشلت الدبلوماسية في حل نزاع دولي بشأن برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب أنه يهدف لتصنيع قنابل.
وذكرت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء أن وحيدي قال للصحفيين خلال زيارة لسوريا حين سئل عن اي ضربة اسرائيلية محتملة لمواقع ايران النووية زقوات الجمهورية الاسلامية الايرانية المسلحة مستعدة تماماس.
وأضاف أنه اذا هاجمت اسرائيل فسيكون أول رد لايران هو استهداف عدة مواقع لتصنيع الاسلحة بما في ذلك زالاسلحة القذرة ومراكز نووية غير تقليديةس.
ونقلت مهر عن وحيدي قوله ان القصد من التهديدات التي أطلقها مؤخرا مسؤولون اسرائيليون هو تغطية مشاكلهم والحصول على موافقة لزيادة ميزانية الجيش.
وأضاف وحيدي زلكن في نفس الوقت يعرف الصهاينة انهم غير قادرين على تنفيذ اي من تهديداتهم لايران وهم مدركون لرد ايران الصارمز.
من جانبه انتقد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني امس الولايات المتحدة، التي تتهمها ايران بخطف الباحث النووي الايراني شهرام عميري واتهمها بالتصرف كسالارهابيينس.
ونقل التلفزيون الايراني عن لاريجاني قوله زفي الماضي قام الاميركيون بتصرفات مماثلة لكنهم لا يدركون بان تصرفاتهم ارهابيةس.
من ناحية ثانية ورد في قائمة نقلتها وكالة أنباء مهر الايرانية شبه الرسمية امس أن ايران تعتقد أن الولايات المتحدة تحتجز نائب وزير دفاع سابق اختفى عام 2007 وعشرة مواطنين ايرانيين اخرين.
وقالت وكالة مهر ان وزارة الخارجية الايرانية زتتابع بجديةس قضايا الايرانيين الاحد عشر المحتجزين في الولايات المتحدة عبر قنوات قانونية ودبلوماسية.
من جهة اخرى قالت وسائل اعلام ايرانية امس ان ايران أفرجت عن ثلاثة بلجيكيين كانت احتجزتهم قبل شهرين لدخولهم بطريقة غير مشروعة زمنطقة محظورةس وجمعهم معلومات هناك.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية أنه تم تسليم المواطنين البلجيكيين الى سفير بلجيكا في طهران الثلاثاء بناء على تعليمات المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت ابادي.
وفي بروكسل قال متحدث باسم الخارجية البلجيكية ان ليس لديه تعليق في الوقت الحالي.
على صعيد اخر دانت كندا الثلاثاء قمع المتظاهرين المعارضين في ايران منددة بسالجهود الدائمةس التي تبذلها طهران من اجل زقمع حرية التعبيرس.
وقال وزير الخارجية لورانس كنون في بيان ان زكندا قلقة جدا من تدهور وضع حقوق الفرد في طهران الذي تدهور كثيرا منذ الانتخابات الرئاسية في تموز الماضيس.
واضاف زفي السابع من كانون الاول وبمناسبة يوم الطالب، استعملت قوات الامن الايرانية مجددا التخويف والعنف ضد متظاهرين من المعارضة بمن فيهم طلابس.
واوضح ان زالجهود الدائمة من قبل الحكومة الايرانية لقمع حرية التعبير والتجمع وكذلك حرمان مواطنيها من حقوقهم هي مؤسفة.
المفضلات